اكدت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية اليوم ان اتفاق تبادل الاسرى بين حركة (حماس) واسرائيل بدأ تنفيذه فعلا بين الطرفين.
وقالت الصحيفة "ان حركة (حماس) بدأت في الاعداد لاطلاق سراح الجندي الاسير لديها جلعاد شاليط الذي عاد افراد اسرته الى منزلهم في بلدة (متسبيه هيلا) للترحيب به".
وكان عدد من افراد عائلة شاليط ومنهم والده اقاموا خيمة اعتصام واحتجاج منذ شهور طويلة امام منزل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو للضغط عليه من اجل بذل الجهد للتسريع باطلاق سراح ابنهم.
وجاءت هذه العودة بعد وقت قليل من لقاء جمع افراد اسرة شاليط يوم امس مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الذي وقع يوم امس "قرار العفو عن الاسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم في اطار اتفاق التبادل".
وذكرت الصحيفة "ان رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل وصل الى القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة لمتابعة اللمسات الاخيرة من تنفيذ الاتفاق مع اسرائيل".
وقالت "ان شاليط نقل الى القاهرة في اطار عمليات البدء بتنفيذ الاتفاق مع (حماس) الذي سيجري برعاية مصرية فيما حذر مسؤولو الحركة من انهم لن يطلقوا سراحه حتى تنفذ اسرائيل ما هو مطلوب منها حسب الاتفاق".
ووافقت اسرائيل على اطلاق سراح 1027 اسيرا واسيرة فلسطينية من سجونها مقابل اطلاق سراح الجندي شاليط
في هذه الاثناء قالت الاذاعة الاسرائيلية ان قائمة الاسرى الذين سيفرج عنهم ضمن صفقة التبادل ستنشر صباح الاحد القدم. ووفقا لمصادر اسرائيلية كان من المقرر ان تنشر الاسماء مساء الخميس اي بعد انتهاء (عيد العرش) اليهودي. واقرت الحكومة الاسرائيلية صفقة تبادل الاسرى فيما تتحدث مصادر هنا ان جلعاد شاليط سيسلم الى القاهرة يوم غد الجمعة. وستنشر اسرائيل قائمة باسماء 450 اسيرا و27 اسيرة سيطلق سراحهم في المرحلة الاولى الاحد المقبل على الموقع الالكتروني لمصلحة السجون.
ويعطي القانون الاسرائيلي مدة 48 ساعة للاعتراض على اي اسم يرد في القائمة وحق التوجه الى القضاء ايضا كما يقرها رئيس الدولة الاسرائيلية بالتوقيع عليها قبل الافراج.