نشرت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مقطع فيديو جديد للترويج لمذكراتها القادمة "ميلانيا"، والتي وعدت بالكشف فيها عن قصص وصور لم تُعرض من قبل.
في الفيديو، الذي نشرته على منصة "إكس"، أكدت ميلانيا أن حقوقها انتهكت خلال مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزلها في مار إيه لاغو، متهمة الحكومة بانتهاك التعديل الرابع للدستور الأمريكي.
واعتبرت ميلانيا أن هذه التجربة تمثل تحذيرا للأمريكيين بشأن حماية حرياتهم. ومن المقرر إصدار المذكرات في أكتوبر، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
ظهرت ميلانيا في الفيديو بالأبيض والأسود، وتحدثت عن تجربتها خلال التفتيش الذي قام به عملاء فيدراليون كجزء من تحقيق يتعلق بزوجها، الرئيس السابق دونالد ترامب، المتهم بتخزين وثائق سرية في منزله.
وأضافت: "هذا ليس قصتي فقط، بل هو تحذير لكل الأمريكيين. يجب أن نحترم حريتنا وحقوقنا".
ميلانيا، البالغة من العمر 54 عاماً، لطالما اعتبرت شخصية غامضة في الحياة العامة.
وبوصفها الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، عاشت حياة خاصة بشكل كبير، وركزت خلال فترة إقامتها في البيت الأبيض على تربية ابنها بارون، الذي كان مراهقاً آنذاك.
ونادرا ما كانت تظهر في الفعاليات العامة، ما جعل مذكراتها تثير المزيد من الفضول.
يعد الفيديو الذي نشرته أمس هو الأحدث في سلسلة من المقاطع التي تشوق الجمهور لمذكراتها.
في الأسبوع الماضي، ظهرت ميلانيا في فيديو آخر تنتقد فيه إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، قائلة إن نتائج انتخابات 2020 "غيرت حياتنا إلى الأبد"، مشيرة إلى تأثيرها على جودة الحياة اليومية من حيث تكلفة الطعام والبنزين والأمن الجيوسياسي.
كما أعربت ميلانيا، عن قلقها بشأن التحديات التي تواجه حرية التعبير في أمريكا، متهمة النظام القانوني بمحاولة إسكات زوجها.
وأشارت إلى حادثة وقعت في ولاية بنسلفانيا، حيث تم إطلاق النار على ترامب في محاولة اغتيال، متسائلة عن دور أجهزة إنفاذ القانون في هذه الحادثة.
وقالت: "كانت محاولة إنهاء حياة زوجي تجربة مروعة ومؤلمة، والآن أصبح الصمت حول الحادث ثقيلاً. نحن بحاجة للكشف عن الحقيقة".
