تعرض بيني غانتس، الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، لهجوم من قبل شقيق أحد الجنود الذين فقدوا حياتهم في قطاع غزة، خلال تشييع جنازته في مستوطنة كارني شمرون.
وأظهر مقطع فيديو لحظة التهجم على غانتس، حيث أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الشخص الذي نفذ الهجوم هو شقيق الرائد آدم باسيموث الذي قتل في هجوم نفذته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي بداية الجنازة، صرخ شقيق الجندي في وجه غانتس قائلاً: "عليك إنهاء الحرب، أخي لم يمت من أجل لا شيء"، في حين ظل غانتس صامتاً، وحاولت القوات الأمنية والحاضرون إبعاد المهاجم الغاضب عن الوزير الإسرائيلي .
قرارات صعبة
وكان الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، قد أعلن في تصريحات صادرة يوم الأربعاء أن حكومة الطوارئ في إسرائيل ستتخذ "قرارات صعبة" بشأن إعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، في حال وجود صفقة حقيقية.
وألمح غانتس إلى استعداد الحكومة لاتخاذ تلك القرارات الصعبة، مشيرا إلى أهمية إيجاد حل دبلوماسي لهذه القضية الحساسة.
عملية المغازي
يذكر أنه قتل 21 عسكريا من وحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي خلال هجوم في منطقة المغازي.
وكان الهدف من الهجوم تفخيخ منزلين بهدف تدميرهما وإنشاء منطقة عازلة، حيث نجحت عناصر القسام في استهداف الوحدة باستخدام قذيفة، مما أدى إلى تفجير المتفجرات الموجودة في المنازل واستهداف دبابة ترافق القوة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، أن قذائف المسلحين أصابت المبنى الذي وضعت فيه القوات الإسرائيلية متفجرات، مما أدى إلى انهيار المبنى ومبنى مجاور.
وأوضح أن هذا الهجوم أدى إلى ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 546 منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، وذلك وفقا لمعلومات هيئة البث الإسرائيلية.
