توتر ولحظات من الفوضى، عاشها المشاركون في مراسم "يوم الذكرى" التي أقيمت في المقبرة العسكرية الإسرائيلية، بمدينة أسدود بحضور وزير الأمن القومي للإحتلال إيتمار بن غفير.
وقام بعض أفراد عائلات القتلى من جيش الإحتلال، خلال إلقاء "بن غفير" كلمته، بصيحات الاستهجان وطلبوا من الوزير المغادرة، مما أدى إلى اندلاع عراك بالأيدي بين بعضهم وبين مناصري بن غفير.
وقد تسربت الاضطرابات إلى خارج المقبرة، حيث شهدت المنطقة المحيطة بالمكان تجمعات وتوتراً بين الحاضرين.
وفي تطور آخر، قام أحد مناصري بن غفير برمي ماء على مايكروفون موقع "واي نت"، أثناء مقابلة مع إحدى معارضيه، مما زاد من حدة التوتر والاضطرابات في المكان.
