بالفيديو: اعترافات "جاسوسة اسرائيلية" محتجزة في العراق

تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2023 - 07:27 GMT
بالفيديو: اعترافات "جاسوسة اسرائيلية" محتجزة في العراق

بثت قناة عراقية تسجيلا مصورا لاسرائيلية اختطفت في بغداد قبل اشهر على يد ما يعتقد انه فصيل مسلح موال لايران، وتعترف فيه بانها تعمل لحساب الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية.

وفي التسجيل الذي بثته قناة “الرابعة” مساء الاثنين، تقر الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف بانها عملت لحساب كل من المخابرات الاسرائيلية "الموساد" ووكالة الاستخبارات الاميركية "سي اي ايه".

وهذا هو اول فيديو لتسوركوف منذ اختفائها قبل تسعة اشهر.

وبينما لم تذكر المرأة الجهة التي تحتجزها، لكن بيانا نشره مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تموز/يوليو قال انها تم اختطافها من قبل مليشيا "كتائب حزب الله" الشيعية الموالية لايران.

وعرّف عليها بيان مكتب نتنياهو باعتبارها اسرائيلية-روسية، في حين اشارت اليها التقارير الغربية بوصفها باحثة وطالبة دكتوراة.

كما رجحت التقارير انها اختطفت في بغداد في نهاية اذار/مارس بعدما دخلت الى العراق بجواز سفر روسي.

على ان كتائب حزب الله، وهي احد أبرز فصائل الحشد الشعبي الشيعي نفت بشدة في حينه ان تكون اختطفت تسوركوف، فيما فتحت السلطات العراقية تحقيقا في الواقعة، ودون اي نتائج حتى الان.

باحثة ام جاسوسة؟

وتظهر تسوركوف في للتسجيل الذي بلغت مدته اربع دقائق، وبثته كذلك قنوات لفصائل عراقية موالية لايران على تلغرام، وهي جالسة على كرسي وتتحدث الى الكاميرا بينما كانت ترتدي قميصا اسود.

وتُسمع وهي تقول انها محتجزة منذ سبعة أشهر، لكنها لم تذكر المكان او الجهة التي تحتجزها.

 

 

كما تحدثت عن الحرب المدمرة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر ردا على هجوم مباغت لحماس قتلت في خضمه 1200 شخص، بحسب تقديرات الدولة العبرية.

واستشهد اكثر من 11 الف فلسطيني واصيب زهاء 30 الفا اخرين في العدوان الاسرائيلي الذي تسبب بكارثة انسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.

وانتقدت تسوركوف في الفيديو تقاعس الحكومة الاسرائيلية في السعي لاطلاق سراحها.

وحتى الان، لم تعلق اسرائيل او الحكومة العراقية، ولا عائلة المراة على ما جاء في الفيديو.

وتقول وسائل اعلام غربية ان تسوركوف توجهت الى العراق لاجراء بحث لغاية الحصول على شهادة الدكتوراة من جامعة برينستون، يركز على التيار الصدري بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وكذلك الفصائل العراقية الموالية لايران.

وتتحدّث المراة الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية، بحسب ما تدعي في موقعها الالكتروني الشخصي.

وتقدم نفسها كذلك باعتبارها زميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، وكذلك زميلة بحث في مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية تتخذ مقرّها في القدس المحتلة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن