اختطاف "باحثة اسرائيلية" في بغداد على يد "كتائب حزب الله"

تاريخ النشر: 05 يوليو 2023 - 08:37 GMT
اختطاف "باحثة اسرائيلية" في بغداد على يد "كتائب حزب الله"

كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء، عن ان إسرائيلية فقد اثرها في العراق قبل اربعة اشهر، محتجزة حاليا من قبل "كتائب حزب الله" الشيعية الموالية لإيران، وحمل بغداد المسؤولية عن سلامتها.

وقال بيان لمكتب نتانياهو ان إليزابيت تسوركوف التي تحمل ايضا الجنسية الروسية، كانت اختفت في العراق قبل بضعة اشهر قبل ان يتبين انها محتجزة لدى كتائب حزب الله، وهي احدى فصائل قوات الحشد الشعبي التي جرى دمجها اخيرا ضمن قوات الامن العراقية النظامية.

ورغم دُمج العديد من فصائل الحشد في قوات الأمن النظامية، لكنّ بعضها لا يزال ينشط دون محاسبة او رقابة.

وحمل البيان العراق المسؤولية عن سلامة المراة التي اكد انها لا تزال على قيد الحياة، وكانت دخلت هذا البلد بحوازها الروسي لغايات اعداد الدكتوراة واجراء ابحاث اكاديمية نيابة عن جامعة برينستون الاميركية.

وكانت تسوركوف تعرضت للاختطاف في بغداد مطلع شهر رمضان الماضي الذي بدأ في 23 اذار/مارس، بحسب ما اكد مصدر في الاستخبارات العراقية.

وقال دبلوماسي غربي في العراق ان تسوركوف التي وصفها بانها باحثة اكاديمية كانت وصلت الى بغداد مطلع العام الماضي.

وشاركت المراة في آخر تغريدة في 21 آذار/مارس مقالاً أعدّته لمعهد نيو لاينز الاميركي للأبحاث.

 

تعليمات بوقف التحقيق

يقول صحافيون التقوها انها اثناء وجودها في بغداد كانت تركز اهتمامها في اطار بحثها حول المنطقة على الفصائل الموالية لايران وكذلك على التيار الصدري بزعامة مقدى الصدر.

وخطفت تسوركوف من مقهى بحيّ الكرّادة في بغداد، بحسب المصدر في الاستخبارات العراقية، والذي زود وكالة الصحافة الفرنسية بتسجيل التقطته كاميرا مراقبة يظهرها وهي تغادر المقهى بصحبة رجل قال انه عضو في مليشيا موالية لطهران.

كما نقلت الوكالة عمن قالت انه عضو في الاستخبارات العراقية قوله اواخر أيار/مايو ان رؤساه اصدروا له تعليمات تقضي بوقف التحقيق في اختفاء المراة.

ولم تتبن اي جهة المسؤولية عن اختطاف تسوركوف. فيما كانت وزارة الخارجية الروسية اكدت أواخر نيسان/أبريل ان سفارتيها في العراق وإيران ليست لديهما أيّ معلومات عن مكانها، كما انها لم تتلق اي معلومات عن اختطافها المرجح.

تسوركوف كانت تتنقل بحرية في بغداد بحسب من عرفوها، وهي تتحدّث الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية كما تقول على موقعها الشخصي على شبكة الإنترنت.

وبحسب موقع المراة التي تنشط على وسائل التواصل ولها اتصالات بصحافيين وباحثين في المنطقة، فهي زميلة في كل من معهد نيو لاينز للاستراتيجية والسياسة، ومنتدى التفكير الإقليمي الذي يتخذ مقره في القدس.