ارتكب المستوطنون في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، اليوم الخميس، جريمة جديدة عندما قتلوا مواطنا فلسطينيا ونجله بالرصاص الحي، خلال موكب تشييع 4 شهداء من بلدة قصرة جنوبي المدينة.
والشهيدان هما: إبراهيم الوادي (63 عاما) أمين سر حركة فتح في بلدة قصرة، ونجله أحمد (26 عاما)، حيث تم استهدافهما عند مدخل بلدة الساوية خلال موكب التشييع.
واعترض المستوطنون موكب شهداء بلدة قصرة واستهدافه بالرصاص، ما أدى الى اصابة 3 مواطنين، كما هاجموا مركبات الإسعاف التي تنقل الجثامين.
ومع استشهادهما يرتفع عدد شهداء قصرة منذ الأمس الى 6.
وقال شهود عيان، إن بلدة الساوية تحولت إلى ساحة حرب بين الشبان الفلسطينيين من أهالي القرية و"قصرة" والبلدات المجاورة، والمستوطنين وجيش الإحتلال الاسرائيلي.
ووثقت مقطاع فيديو، لحظة اعتراض موكب تشييع شهداء قصرة، واستهداف مركبات المواطنين بالرصاص الحي من قبل قطعان المستوطنين.
صفقة لشراء بنادق للمستوطنين
من جهة أخرى وقع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسى داغان، على صفقة لشراء مئات البنادق بهدف تعزيز وحدات الاحتياط في المستوطنات التابعة للمجلس.
وعبّر داغان عن توقيع صفقة الأسلحة قائلاً: "نحن جميعاً متحدين بقوة! من خلال تعزيز وحدات الاحتياط، سنتوحد وندافع عن المستوطنات وعن دولة إسرائيل بأكملها".
وتشير التقارير إلى أن الصفقة تتضمن شراء مئات من البنادق نوع "عراد" M16 المحسن A4، وهي سلاح هجومي متطور يتم استخدامه من قبل البحرية ووحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي.
