كرمت باكستان ضحايا 11 ايلول/سبتمبر في الذكرى العاشرة للهجمات الاحد وقالت انها كانت كذلك هدفا للارهاب.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان باكستان التي اختبأ فيها زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لسنوات "تنضم الى شعب الولايات المتحدة والعالم في تكريم ذكرى جميع من فقدوا ارواحهم في 11 ايلول/سبتمبر وكذلك من كانوا ضحايا الارهاب في انحاء العالم".
واثر الهجمات انضمت باكستان، الدولة النووية، الى القتال المستمر منذ عقد ضد الارهاب، وشهدت اعمال عنف تقول الحكومة في اسلام اباد انها ادت الى مقتل 35 الف شخص.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية "كبلد تاثر بالارهاب بشكل كبير، نحن نعيد التاكيد على تصميمنا الوطني لتعزيز التعاون الدولية للقضاء على الارهاب".
واضاف البيان "من المناسب كذلك ان يجدد المجتمع الدولي اليوم التزامه بالتمسك بمبادئ التسامح النبيلة والاخوة والصداقة بين جميع الشعوب، وتجديد تصميمها على العمل من اجل خلق عالم افضل".
وتخلت باكستان عن دعمها لنظام طالبان في افغانستان بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر واصبحت حليفا اساسيا للولايات المتحدة، الا ان العلاقة بين البلدين غالبا ما يسودها التوتر.
ووصفت واشنطن مناطق القبائل الباكستانية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي بانها المقر العالمي لتنظيم القاعدة حيث يقوم تنظيم القاعدة وحركة طالبان وغيره من الشبكات المرتبطة بالقاعدة بالتخطيط لشن هجمات على قوات حلف الاطلسي في افغانستان.
وفر معظم مقاتلي طالبان والقاعدة من وجه الغزو الاميركي لافغانستان الى باكستان. ويقول الجيش ان اكثر من ثلاثة الاف جندي قتلوا في المعارك منذ ذلك الوقت.
وقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في مخبئه في مدينة ابوت اباد الباكستانية في عملية عسكرية شنتها قوات اميركية خاصة في الثاني من ايار/مايو من هذا العام.