أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني نجيب الخير عبد الوهاب اليوم بالتطور الكبير الذي تحقق في علاقات السودانية الفرنسية السياسية والاقتصادية وتزايد وتيرة التواصل والتشاور والتنسيق والمساهمات الفرنسية في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي واعادة البناء والتأهيل في السودان. وجاء تصريحات الوزير السوداني في الوقت الذي اعلن ان وزير الخارجية الفرنسي دومنيك دوفيلبان سيزور الخرطوم الشهر المقبل لبحث دور بلاده في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق السلام النهائي بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية بزعامة جون قرنق . وأضاف عبدالوهاب في تصريحات صحافية عقب لقاء مع السفير الفرنسى لدى الخرطوم دومنيك رينيو ان بلاده ترحب بزيارة دوفيلبان التي "تأتي لتحقيق المزيد من التقدم في علاقات البلدين الثنائية" والمزيد من الاتفاق على دور جوهري لفرنسا في السودان في مرحلة السلام المرتقب . واكد عبد الوهاب حرص حكومته على انعقاد الدورة المقبلة للتشاور السياسي والاقتصادي بين البلدين في الربع الاول من هذا العام وذلك "لبلورة رؤي استراتيجية للتعاون الاقتصادي السياسي بين البلدين وبرامج عملية لتبادل المنافع وتحقيق الاهداف المشتركة" . يذكر ان وزير التجارة الفرنسى زار الخرطوم منتصف الشهر الحالي سعيا "لتأكيد الدور الفرنسى فى جهود اعادة الاعمار و البناء فى المرحلة المقبلة و مساندة فرنسا لجهود الحكومة السودانية لاعادة جدولة ديونها الخارجية".