نفت ايران الاربعاء ان يكون لتنظيم القاعدة مجلس قيادة في اراضيها، ووصفت تصريحات القاضي الاسباني بلتسار غارثون بهذا الخصوص بانها "لا اساس لها".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية ان تصريحات القاضي الاسباني في شأن تواجد مجلس لقيادة تنظيم القاعدة في ايران "تفتقد الى المصداقية"، مشيرا الى انه "لا اساس لها وتهدف الى الاثارة الاعلامية ولا تستحق المتابعة".
واعتبر ان ما يثبت ان تصريحات القاضي الاسباني غير موثوقة هو عدم تقديمه اي وثائق ودلائل تثبت صحة هذه المزاعم.
واكد القاضي الاسباني غارثون الذي اصدر مذكرة دولية لتوقيف اسامة بن لادن، الاحد ان تنظيم القاعدة الارهابي اعاد تنظيم نفسه واصبح له مجلس قيادة في ايران حسب اخر المعلومات المتوفرة لديه.
من جهة ثانية، نفى الرئيس الايراني محمد خاتمي على هامش قمة الدول الثماني النامية بينها تركيا الاربعاء في ايران، اي تورط ايراني في الاعتداءات التي ادت الى سقوط عشرات القتلى في تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول.
وقال ان "امن تركيا هو امننا"، مؤكدا ان ايران "تشجب اي اعمال ارهابية تقع في اي مكان في العالم".
واضاف ردا على سؤال لمراسل تركي "لا يمكن لاي فرد استخدام الاراضي الايرانية للقيام باعمال ارهابية ضد بلد صديق وجار لنا".
وشدد خاتمي على عدم وجود اي خلاف بين تركيا وايران.
وكانت الصحف التركية افادت ان منظم الاعتداءات في اسطنبول لجأ الى ايران قبل ان يعود الى تركيا حيث تم توقيفه.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
