أقرت وزارة الخارجية الايرانية يوم الاحد بأن الجمهورية الاسلامية اشترت مكونات نووية من وسطاء ولكنها قالت انها لا تعلم مصدر هذه المكونات.
وكانت اعترافات الخبير النووي الباكستاني البارز عبد القدير خان في الاسابيع الاخيرة قد كشفت النقاب عن سوق سوداء عالمية للتكنولوجيا النووية الحساسة التي يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وأقر خان بتسريب معلومات نووية الى ايران وليبيا وكوريا الشمالية.
وقال حميد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي "اشترينا أشياء من وسطاء لكننا لا نعرف المصدر أو البلد الذي جاءت منه."
وأضاف اصفي "اتضح أن بعضا من هؤلاء (الوسطاء) من دول في شبه القارة (الهندية") وأكد أن ايران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات الشراء هذه.
وقالت الشرطة الماليزية يوم الجمعة ان خان باع لايران أجزاء من وحدات الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم بقيمة ثلاثة ملايين دولار في منتصف التسعينات.