اوروبا ترفض ''الصلح'' مع ابن لادن

تاريخ النشر: 15 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

رفضت اوروبا، اتحادا وبلدان، عرض زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بالصلح معها مقابل سحب قواتها من البلدان الاسلامية واكدت ان لا تفاوض مع "زعيم وشبكة ارهابية". 

رفض رومانو برودي رئيس المفوضية الاوروبية مبادرة صلح بن لادن وقال انه لن يكون هناك تفاوض تحت "تهديد ارهابي". 

وكان شريط صوتي منسوب لابن لادن أذاعته قناتا "العربية" و "الجزيرة" التلفزيونية قد عرض هدنة على الاوروبيين ان هم سحبوا قواتهم من الدول الاسلامية لكنه تعهد بمواصلة قتال الولايات المتحدة واسرائيل. 

وقال برودي للصحفيين "ما من سبيل لاجراء مفاوضات في ظل تهديد ارهابي". 

وقال متحدث باسم الحكومة الالمانية يإن برلين لن تتفاوض مع "قتلة" أمثال أسامة بن لادن. 

ودعا وزير الخارجية الاسباني المقبل ميغيل انخيل موراتينوس الى "تجاهل" رسالة بن لادن التي برر فيها اعتداءات مدريد في 11 آذار/مارس. 

وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية "لا نستطيع التفاوض مع القاعدة. الهجمات التي تشنها ضد فكرة التعايش نفسها". 

وأضافت قولها "الرد الصحيح هو المضي قدما في مواجهة الارهاب لا الاذعان لمطالبه". 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "يستحيل التأكد من صحة صوت أسامة بن لادن لكننا نأخذ الرسالة بجدية". 

وذكرت ان عبارات التحريض على العنف الواردة في الشريط التي تساق لها تبريرات دينية هي من خصائص القاعدة المعروفة. 

وفي باريس, اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية هيرفيه لادسو "لا تعليق لدى فرنسا على الدعوة التي وجهها بن لادن. 

وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان من غير المتصور الدخول في مفاوضات مع أسامة بن لادن—(البوابة)