مرّ ماركوس راشفورد بفترة صعبة منذ انتقاله إلى برشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد خلال الصيف. اللاعب الإنجليزي البالغ من العمر 27 عاماً لم يسجل أو يصنع أي هدف في المباريات الأولى، وظل بعيداً عن مستواه المعهود سواء مع ناديه الجديد أو مع منتخب إنجلترا.
بصمة أولى أمام فالنسيا
المباراة أمام فالنسيا كانت نقطة تحول مهمة، حيث قدّم راشفورد تمريرة حاسمة رائعة ساهمت في تسجيل رافينيا للهدف الأول له في فوز برشلونة الساحق بنتيجة (6-0). هذا الأداء أعاد الأمل في أن يستعيد المهاجم الإنجليزي مستواه ويخوض موسماً مؤثراً مع النادي الكتالوني.
مقارنة مع مانشستر يونايتد
تألق راشفورد مع برشلونة جاء في اليوم نفسه الذي تلقى فيه فريقه الأصلي مانشستر يونايتد هزيمة ثقيلة أمام غريمه مانشستر سيتي، ما زاد من وقع المقارنة بين ما يقدمه اللاعب على سبيل الإعارة وما يعيشه ناديه الأم من أزمات.
علاقة معقدة مع أموريم
المدرب روبن أموريم، الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي، لم يُظهر قناعة كاملة براشفورد منذ وصوله. ورغم ذلك، يبقى مستقبل اللاعب مفتوحاً، مع تساؤلات عديدة حول ما إذا كان بإمكانه إثبات نفسه في برشلونة والرد عملياً على الشكوك.
راشفورد يملك سجلاً مميزاً في ديربي مانشستر بتسجيله سبعة أهداف في 23 مواجهة سابقة أمام السيتي، لكن مستقبله مع يونايتد يظل غامضاً. قصة اللاعب والمدرب البرتغالي تبدو مرشحة لأن تكون من أبرز محاور الموسم الكروي الحالي.