أعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية، و إغلاق حدود البلاد "حتى إشعار آخر
وقال بيان هؤلاء الذي تلي عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، إنه "بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للّحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى.. قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وجاءت خطوة الضباط بعد ساعات من اعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة وذلك من الجولة الاولى متقدما على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا الذي حصل على 30,77 % وامام 12 مرشحا اخرين
وكانت حكومة الغابون أعلنت حظر التجول وتعليق خدمة الإنترنت، مساء السبت، مع إغلاق مكاتب اقتراع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرة إلى أن الهدف هو "الحؤول دون انتشار الدعوات إلى العنف"، ونقلت وكالة "فرانس برس" أنه خلال هذا إعلان ضباط الجيش بيانهم سمع صحافيون دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ليبرفيل
الانقلاب العسكري في الغابون جاء وفق نشطاء بعد انتخابات مثيرة للجدل حيث يحكم البلاد أب وابنه منذ عام 1967 بحيث يحكم الرئيس علي بونغو الجابون منذ عام 2009.، وحكم والده الرئيس السابق عمر بونغو الجابون من عام 1967 إلى عام 2009.
يرى النشطاء ان هذه هي الطريقة التي تحب بها فرنسا والولايات المتحدة الديمقراطية في أفريقيا، وعلي بونغو هو نجل الرئيس السابق عمر بونغو الذي حكم البلاد لمدة 42 عاما. وكان الابن يسعى لولاية ثالثة. وزوجته وأبناؤه وبناته جميعهم وزراء.