انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم في ضواحي مدينة سرينغر في كشمير، وفقًا لما أفادت به الشرطة المحلية. وقتل شخص جراء الانفجار وأصيب سبعة جنود.
وانفجرت السيارة حين عقد في المكان اجتماع لزعماء أطياف مختلفة من أجل اختيار المندوبين الذين سيسافرون إلى نيودلهي الأسبوع القادم لحضور أول لقاء مع مسؤولين في الحكومة الهندية.
وأعلنت جماعة حزب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم. وتزامن الانفجار مع اجتماع لمؤتمر حرية كل الاحزاب وهو التحالف الذي يضم جماعات سياسية انفصالية في كشمير لاختيار ممثليهم لحضور المحادثات التي تجرى في 22 كانون الثاني / يناير مع نائب رئيس الوزراء الهندي لال كريشنا ادفاني.
وهددت جماعة المجاهدين وهي جماعة اخرى انفصالية في كشمير امس الاربعاء باغتيال زعماء المؤتمر اذا كانوا سيمضون قدما في المحادثات مع الحكومة. وتحارب منذ عام 1989 نحو 12 جماعة القوات الهندية في ولاية جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي يمثل المسلمون اغلب سكانها.
في المقابل، عبر قطار باكستاني الحدود الهندية اليوم الخميس لاول مرة منذ عامين في احدث واقوى لفتة مصالحة بين الجارتين النوويتين بعد ان اجرى زعماؤهم محادثات الشهر الحالي. واطلق على القطار اسم التفاهم ولون بالاخضر والاصفر وزين بالرايات قبل ان يعبر الحدود عند واجاه قرب لاهور متجها الى محطة اتاري الهندية.
وجاء استئناف خدمة السكك الحديدية بعد الاجتماع الاخير بين رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي والرئيس الباكستاني برويز مشرف حيث اتفق الاثنان على استئناف محادثات السلام المتوقفة الشهر المقبل.
