انفجار وضحايا
قالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت في سوق مزدحمة بأحد الأحياء ذات الغالبية الشيعية في بغداد يوم الاحد مما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص واصابة سبعة اخرين. وكان القادة العسكريون الامريكيون قد حذروا من أن السيارات الملغومة التي يفجرها من يشتبه في أنهم مقاتلون ما زالت مبعث قلق جدي برغم تراجع عدد حوادث القتل والاعدام في بغداد بشدة منذ بدء حملة أمنية تدعمها الولايات المتحدة في 14 فبراير شباط.
اعتقال قيادي من القاعدة
على صعيد متصل قال الناطق الرسمي باسم خطة أمن بغداد يوم الاحد إن القوات العراقية ألقت القبض على اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة وصفهما بانهما قياديان أحدهما فلسطيني الجنسية. وقال العميد قاسم عطا في مؤتمر صحفي في بغداد إن قوات عراقية تمكنت من القبض على اثنين من "القيادات الدموية والاجرامية.. احدهما المجرم حسين مدحت محمود الحيالي (اعتقل) في منطقة ابو غريب.. وهو ما يسمى مفتى في تنظيم القاعدة." وأضاف عطا إن الحيالي هو "مفتى منطقة التاجي (الواقعة) شمال شرقي مدينة بغداد وهو مشرف على تدريس بعض البحوث الدينية لهذا التنظيم الارهابي." واشار عطا إن الحيالي "اعترف بارتكابه جرائم كثيرة بحق المواطنين والاجهزة الامنية وسنعلن عنها لاحقا." وقال عطا إن الشخص الثاني الذي القي القبض عليه هو "محمود حمد كامل الماضي الملقب أبو قتادة الفلسطيني.. واعتقل ظهر يوم امس السبت وهو قيادي بارز فيما يسمى بتنظيم القاعدة الارهابي." وأضاف عطا إن الماضي كانت "بحوزته وثائق مهمة واقراص سي دي خاصة بهذا التنظيم المجرم.. وانه اعترف اثناء التحقيق بارتكابه الكثير من الجرائم ضد ابناء الشعب العراقي والقوات المسلحة العراقية.. وتم تصوير اعترافاته المهمة هذا اليوم (الاحد) من خلال التحقيق الذي أجري معه والذي مازال مستمرا." وقال عطا إن الماضي "من مواليد 1983 وهو مولود في العراق من أبوين فلسطينيين من سكان الرمادي."
العثور على متفجرات في منزل العاني
في هذه الاثناء قال متحدث باسم الجيش العراقي يوم الاحد ان قوات الامن العراقية عثرت على اثار مواد متفجرة داخل سيارات في منزل نائب سني بارز في البرلمان ببغداد وصادرت 65 بندقية من طراز كلاشنيكوف. لكن ظافر العاني وهو نائب من جبهة التوافق العراقية أكبر كتلة سنية في البرلمان قال ان فرق الاعدام الشيعية اخترقت صفوف الاجهزة الامنية لفقت هذه التهم وان ستة من حراسه الذين اعتقلوا خلال المداهمة تعرضوا للتعذيب.
