انفجارات ببغداد..مقتل 3 مسلحين في البصرة وكركوك والمزيد من القوات اليابانية تصل الكويت في طريقها للعراق

تاريخ النشر: 22 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

هزت انفجارات قوية بغداد وقتلت الشرطة مسلحين كانا ضمن مجموعتين هاجمتا منزل قائد شرطة البصرة ومقر قوات الدفاع المدني في كركوك، فيما سقطت قذيفتا مورتر قرب معسكر للقوات البريطانية في البصرة. ياتي ذلك فيما وصل المزيد من القوات اليابانية الى الكويت تمهيدا للتوجه الى العراق. 

افاد شهود ان ثلاثة انفجارات قوية هزت العاصمة العراقية بغداد قبل ظهر اليوم الاحد، من دون معرفة اسبابها بالضبط او ما اذا كانت اسفرت عن ضحايا او اضرار.  

ومن جهة ثانية، اعلنت الشرطة اليوم الاحد انها قتلت مسلحين كانا ضمن مجموعة هاجمت السبت، منزل قائد شرطة الموصل في شمال العراق. 

وقال العقيد عبد الازل حازم ان الشرطة اشتبكت مع المهاجمين وقتلت اثنين منهم وجرحت ثالثا. 

وفي كركوك، قال مسؤولون امنيون ان مسلحا لقي مصرعه خلال اشتباك اندلع بعد ان فتح مجهولون النار من اسلحة اوتوماتيكية على مقر قوات الدفاع المدني في المدينة. 

وقال القائد المحلي لقوات الدفاع المدني العراقية، العقيد انور امين ان حرس القيادة اشتبكوا مع المهاجمين وقتلوا احدهم. 

على صعيد اخر، فقد سقطت قذيفتا مورتر فجر اليوم الاحد، قرب معسكر للقوات البريطانية على مشارف مدينة البصرة في جنوب العراق. 

وقال متحدث باسم القوات البريطانية ان القذيفتين سقطتا نحو الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي، مضيفا انه لم ترد على الفور اية تقارير حول وقوع اصابات او اضرار. 

وصول مزيد من القوات اليابانية المتجهة للعراق للكويت  

الى ذلك ،وصلت أكبر مجموعة من القوات اليابانية حتى الان الى الكويت في ساعة مبكرة من صباح الاحد في طريقها الى العراق. 

ووصل نحو 140 جنديا من القوات البرية الى قاعدة مبارك الجوية جنوبي العاصمة في طريقهم الى العراق للمشاركة في مهمة انسانية تعرضت لانتقادات بوصفها انتهاكا لدستور اليابان السلمي. 

وسينضم هؤلاء الجنود الى نحو 100 جندي يقومون ببناء قاعدة قرب مدينة السماوة في جنوب العراق. 

ومن المقرر أن ترسل اليابان ما يصل في مجمله الى ألف جندي يضمون عناصر من القوات الجوية والقوات البحرية في مهمة تهدف الى مساعدة جهود اعادة اعمار العراق بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين العام الماضي.  

وسبب ارسال تلك القوات انقساما في الرأي العام الياباني وأدى الى قيام مظاهرات. 

ولم يطلق الجنود اليابانيون طلقة واحدة في عملية قتالية ولم يتكبدوا خسائر بشرية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. 

وقال الكولونيل كويتشيرو بانشو قائد الفرقة اليابانية في مؤتمر صحفي بالكويت "فيما يتعلق بالمعارضة المحلية.. فأنا لا يهمني ذلك...الكثير من المواطنين في اليابان يؤيدوننا...نحن فخورون بالمجيء الى هنا." 

وستستخدم القوات اليابانية أسلحتها بما في ذلك بنادق يابانية الصنع ومدافع مضادة للدبابات فقط للدفاع عن النفس. 

وأجاب الكولونيل ياسوشي كيوتا قائد فريق وصل بالفعل الى مدينة السماوة على سؤال عن الوضع في البلدة قائلا "أعتقد أن الوضع مستقر." 

وفي اليابان ذكر مسؤول من الشرطة ان اجراءات الامن كثفت في مواقع رئيسية في كل أنحاء البلاد يوم الجمعة بما في ذلك عند المكاتب الحكومية والقواعد الامريكية ومحطات الطاقة النووية تحسبا لاي هجوم ارهابي. 

وافادت تقارير صحفية العام الماضي بأن تنظيم القاعدة هدد "بضرب قلب طوكيو" في حالة دخول القوات اليابانية العراق.—(البوابة)—(مصادر متعددة)