قالت الشرطة الصومالية والاتحاد الافريقي ومتمردو حركة الشباب ان انتحاريا قتل أربعة أشخاص على الاقل داخل مجمع قصر الرئاسة في العاصمة الصومالية مقديشو يوم الاربعاء.
وفي الوقت الذي انسحبت فيه حركة الشباب من العاصمة في أغسطس اب وبدأت قوات الاتحاد الافريقي تقوم بتأمين الاحياء السكنية التي انسحب منها المتمردون الاسلاميون فان المدينة الساحلية ما زالت عرضة لهجمات يشنها انتحاريون وتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق.
وتباينت التقارير التي تشير الى عدد القتلى.
وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم قائلة ان أحد مهاجميها الانتحاريين نفذه وقتل 17 شخصا وأصاب 30 .
ووصف الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز ما حدث داخل مجمع قصر الرئاسة بالانتصار مضيفا أن المزيد من التفجيرات ستحدث وأن هناك مهاجمين اخرين.
وقال بادي أنكوندا المتحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال (أميسوم) ان أربعة أشخاص قتلوا بينهم مدنيون وانه ليس هناك ضحايا بين قوات الاتحاد الافريقي.
أما العقيد عبد الله باريسي المتحدث باسم الشرطة أبلغ رويترز أن انتحاريا قتل خمسة وأصاب عشرة.
وقال كل من عبد الرشيد محمد علي مستشار الامن الوطني لدى رئيس الوزراء وأنكوندا ان الانفجار وقع قرب البوابة الامامية لمجمع قصر الرئاسة عند مبنى يستخدمه رئيس البرلمان.
ومنذ انسحابها من العاصمة تتعرض حركة الشباب لضغط متزايد في جنوب ووسط البلاد من قوات كينية واثيوبية تقاتل جنبا الى جنب مع جنود الحكومة الصومالية وميليشيات موالية للحكومة.
وقال رئيس القوات المسلحة الاوغندية ان قوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال تأمل في طرد حركة الشباب من وسط وجنوب الصومال بحلول أغسطس حين ينتهي التفويض الممنوح لحكومة الصومال التي تدعمها الامم المتحدة.