اميركا تشعل الشرق الاوسط بالاسلحة النووية

تاريخ النشر: 03 أغسطس 2024 - 11:36 GMT
الاسلحة الاميركية التي قدمتها واشنطن لاسرائيل، ابادت قطاع غزة ونشرت الامراض بين اطفال القطاع وسكانه
الاسلحة الاميركية التي قدمتها واشنطن لاسرائيل، ابادت قطاع غزة ونشرت الامراض بين اطفال القطاع وسكانه

تعشش فكرة نشر القتل والدمار في دول العالم الثالث وخاصة في منطقة الشرق الاوسط ، في عقلية ووتفكير الولايات المتحدة رغم تعاقب الادارات الحاكمة في البيت الابيض.

منذ تأسيس اسرائيل اثخنت اميركا المنطقة بالاسلحة، وغالبيتها تلك المحرمة دوليا، بانواعها النووية والبيولوجية، واشكالها القذائف والصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ، كما دعمت وغطت على تجارب اسرائيل النووية وصناعاتها المحظورة ، لتقفز عن رغبة دول المنطقة  - خاصة الاردن ومصر- التي تنادي بـ "شرق اوسط خالي من الاسلحة النووية" ، وشجعت كيان الاحتلال على عدم التوقيع على اتفاقيات ومعاهدات تحد من انتشار هذا النوع من السلاح القاتل الفتاك، بل وجعلته حكرا لدى اكثر الحكومات فتكا وقتلا واجراما.

لقد دفعت هذه السياسة دول المنطقة الى الدخول في السباق النووي لمجاراة اسرائيل والحفاظ على امنها ضد دولة الاحتلال المتغطرسة، مما ادى الى تحول العالم العربي والمحيط الاقليمي الى مخزن كبير للاسلحة والصواريخ والطائرات، وهو ما شجع بعض الاطراف للاعتداء على دول ومناطق الجوار الامر الذي ينذر باشعال المنطقة لسنوات بل لعقود طويلة.

الاسلحة الاميركية التي قدمتها واشنطن لاسرائيل، ابادت قطاع غزة ونشرت الامراض بين اطفال القطاع وسكانه بشكل عام، ويؤكد السكان ان اطفالهم يعانون من امراض جلدية خطيره وغريبة لم يلحظوها في حياتهم، من المؤكد ان تلك الامراض ستتوارثها الاجيال على غرار سكان مدينتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان.

خطط الادارة الاميركية لم تتوقف في الشرق الاوسط، بل توسعت لتصل الى حليفتها الاخرى في اوربا، حيث زرعت صواريخها النووية في اوكرانيا بهدف تهديد الدولة الروسية ، ووفق التقارير فان الصواريخ الاميركية بامكانها حمل رؤوس نووية ، والهدف استفزاز روسيا وجرها الى حرب نووية تهدد اوربا برمتها

تلك السياسة والخطط القاتلة من المفروض ان تكون محل تنديد ورفض عربي واسلامي واقليمي، لما تجره من عذابات وويلات تزهق ارواح عشرات الالاف من الابرياء كما جرى في غزة، وتوقف عجلة التنمية والتقدم من خلال التركيز على سبق التسلح لمواجهة الدول المعتدية