الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يطالبان الاسد بالتنحي

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2011 - 04:03 GMT
بشار الاسد
بشار الاسد

طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي، وتعهدا بتشديد العقوبات على نظامه بسبب حملة القمع التي يشنها ضد المحتجين المطالبين بالحرية.
وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الوقت حان لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وان الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة صارمة للمساعدة في إنهاء العنف في سوريا.
وقال اوباما في بيان "مستقبل سوريا يجب ان يحدده شعبها لكن الرئيس بشار الاسد يقف في طريقه." واضاف "دعواته للحوار والاصلاح جوفاء في حين يسجن شعبه ويعذبه ويذبحه."
وقال "من اجل الشعب السوري حان الوقت كي يتنحى الرئيس الاسد."
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس ان الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة من شأنها "تضييق دائرة العزلة" المفروضة على الرئيس السوري وحكومته بهدف ابعاده عن السلطة.
وقالت كلينتون في تصريحات أعقبت دعوة مباشرة من الرئيس الامريكي باراك أوباما لتنحي الاسد وفرض عقوبات جديدة "ان شعب سوريا يستحق حكومة تحترم كرامته وتحترم حقوقه وترقى لمطامحه. والاسد يقف في طريقه."
وأضافت "من أجل الشعب السوري.. حان الوقت كي يتنحى ويترك هذا التحول للسوريين أنفسهم وهذا ما سنواصل العمل لتحقيقه."
كما طالب الاتحاد الاوروبي الرئيس السوري يوم الخميس بالتنحي بعد دعوة مشابهة من الولايات المتحدة وهدد بتشديد عقوباته ضد نظام الاسد.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان "اكد الاتحاد الاوروبي مرارا ان القمع الوحشي يجب ان يتوقف... لكن القيادة السورية ظلت متحدية."
وتابعت "يظهر ذلك ان النظام السوري غير راغب في التغيير... ينبه الاتحاد الاوروبي الى فقد الاسد لشرعيته بالكامل في عيون الشعب السوري وضرورة ان يتنحى."
وقالت اشتون ان الحكومات السبعة والعشرين في الاتحاد الاوروبي تعد لتوسيع قائمة الكيانات السورية التي تستهدفها عقوبات الاتحاد وتبحث طرقا لتوسيع اجراءات الكتلة الاوروبية ضد الاسد.
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الرئيس السوري للتنحي وقالت في بيان مشترك يوم الخميس انها تؤيد فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الاوروبي للمساعدة في وقف إراقة الدماء بسوريا.
وقال زعماء الدول الثلاث في بيان "اننا ندعوه لان يتدبر عواقب رفض الشعب السوري التام لنظامه ويترك السلطة من أجل المصلحة العليا لسوريا ووحدة شعبه."