أفادت وسائل اعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الوكالة اليهودية، افتتحت 6 مراكز على حدود أوكرانيا، لاستقبال اليهود الراغبين بالهجرة إلى "اسرائيل"، وأن حكومة "تل أبيب" على استعداد لاستقبال عشرات الآلاف منهم، خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أمس السبت، بأن حوالي 10 آلاف أوكراني سيهاجرون إلى إسرائيل، في الأسابيع المقبلة، وبأن وزارة الهجرة والاستيعاب في تل أبيب مستعدة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من مهاجري أوكرانيا.
وبدورها، أكدت الوزارة الإسرائيلية أنها مستعدة للهجرة الطارئة لليهود الأوكرانيين، على خلفية التصعيد في أوكرانيا، وبأن الوزارة بقيادة الوزيرة، بنينا تامانو شطا، تعد كل القطاعات لمساعدة واستيعاب أي يهودي يرغب في الهجرة إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الهجرة والاستيعاب قد اتفقت مع وزارة المالية، بزعامة أفيغدور ليبرمان، على تقديم ميزانيات إضافية لتفعيل عملية الهجرة الطارئة من أوكرانيا.
مراكز هجرة عل حدود أوكرانيا
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن مراكز الهجرة افتتحت على المعابر الحدودية بين أوكرانيا وكل من بولندا ومولدوفا ورومانيا والمجر.
وأضافت أن نشاط الوكالة اليهودية يأتي "للمساعدة في موجات الهجرة المتوقعة إلى إسرائيل".
وحتى اليوم، كانت الوكالة اليهودية تعمل من منطقة مركزية واحدة في مدينة لفوف غربي أوكرانيا.
وتتوقع الوكالة التي تأسست عام 1929، وساعدت منذ ذلك الوقت على تهجير ما يزيد عن 3 ملايين يهودي إلى إسرائيل، ارتفاعا كبيرا في الهجرة عقب العملية العسكرية الروسية، بحسب الصحيفة.
ويعيش في أوكرانيا، وفق التقديرات ما بين 150 إلى 200 ألف يهودي، وأمس الأول (الخميس)، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: "كل يهودي ويهودية، في كل مكان في العالم، يعرفون تماما أننا ننتظرهم هنا وأن باب دولة إسرائيل مفتوح دائما".
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن في كلمة للشعب الروسي، صباح يوم الخميس، 24 فبراير/شباط الجاري، إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.
