افادت تقارير ومعلومات متطابقة ان النيابة العامة الاسرائيلية وقعت صفقة مع العقيد الحنان تننباوم بموجبها لن يتم توجيه اتهامات له اذا كانت دوافع زيارته إلى بيروت حيث وقع في قبضة حزب الله اللبناني جنائية اما اذا كان الدوافع امنية فانه سيخضع للمحاكمة.
وبموجب الصفقة سيروي تننباوم خلال التحقيق معه الصيغة الحقيقية لطريقة وصوله إلى لبنان، وكشف ما إذا نقل إلى حزب الله ودمشق وطهران معلومات سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية في الجيش الاحتياطي.
وتعتقد الاجهزة الامنية الاسرائيلية ان العقيد احتياط الحنان تننباوم وصل إلى بيروت بموجب اتفاق سابق مع حزب الله اللبناني واعتبرت القضة الاخطر في تاريخ إسرائيل.
ووقعت رئيسة القسم الأمني في النيابة العامة الإسرائيلية، المحامية دفورا حن على الاتفاق مع محامي الدفاع تننباوم. الذي سيخضع إلى جهاز البوليغراف (لكشف الكذب)، في سبيل التأكد من كل المعلومات التي سيدلي بها. وإذا تبين أن الشبهات ضده جنائية فقط فسيتم إطلاق سراحه، أما إذا تبين أنه وصل إلى دولة عربية يعتقد انها دولة الامارات العربية المتحدة بدافع نقل معلومات والتعاون مع حزب الله فسيتم إلغاء الاتفاق معه، وتقديمه إلى القضاء.
وكان المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، قد صادق، على التوصل إلى صفقة مع تننباوم، وذلك في ختام جلسة مشاورات عقدها مع ممثلي النيابة العامة والجهاز الأمني. وأكد الناطق بلسان وزارة العدل أن المقصود ليس التوصل إلى صفقة ادعاء، لأنه لم يتم تقديم لائحة اتهام ضد تننباوم، وإنما المقصود هو المصادقة على محاولة التوصل إلى تفاهم يستهدف دفع التحقيق قدماً.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
