الناتو وكندا يسحبان بعض جنودهما من العراق وبريطانيا ستغادر إذا طلبت بغداد

تاريخ النشر: 07 يناير 2020 - 05:43 GMT
ارشيف

دعا البرلمان العراقي الأحد القوات الاجنبية إلى مغادرة البلاد بعد مقتل قاسم سليماني في ضربة بطائرة أمريكية مسيرة على مطار بغداد.

ذكر وزير الدفاع البريطاني بن والاس الثلاثاء أن لندن ترغب في بقاء قواتها في العراق لكنها ستسحبها إذا طلبت بغداد ذلك.

وكان البرلمان العراقي دعا الأحد القوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية إلى مغادرة البلاد بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني في ضربة بطائرة أمريكية مسيرة على مطار بغداد.

وقال والاس للبرلمان ”نحن... نحترم سيادة العراق. وإذا طلبوا منا المغادرة فهذا حقهم وسنحترمه“.

وفي سياق متصل، قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي الثلاثاء إن الحلف ينقل بعض مدربيه العسكريين من العراق.

وقال مسؤول من الحلف لرويترز "نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية أفرادنا. وهذا يشمل إعادة نشر بعض الأفراد بصورة مؤقتة في مواقع أخرى سواء داخل العراق أو خارجه".

وتشمل بعثة الحلف في العراق عسكريين ومدنيين وتضم بضع مئات من المدربين والمستشارين وأفراد الدعم سواء من دوله الأعضاء، وعددها 29، أو من خارجه.

كما ذكر رئيس هيئة أركان الدفاع الكندية الجنرال جوناثان فانس الثلاثاء أن بعض العسكريين الكنديين المنتشرين في العراق وعددهم 500 سيُنقلون بصورة مؤقتة إلى الكويت لأسباب أمنية، وذلك لمخاوف من رد محتمل هناك عقب مقتل سليماني.

وقال فانس في رسالة لأسر العسكريين نشرت على تويتر "خلال الأيام المقبلة، ونتيجة لتخطيط التحالف وحلف شمال الأطلسي، فإن بعض أفرادنا سيُنقلون مؤقتا من العراق إلى الكويت".

وأضاف "ونحن نفعل ذلك لضمان سلامتهم وأمنهم".

ومن جانبه، قال مصدر حكومي فرنسي الثلاثاء إن فرنسا ليس لديها خطط لخفض عدد قواتها في العراق في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر أنه سيتم تعزيز الأمن حول القوات الفرنسية.

وتقدم فرنسا تدريبا ودعما لوجستيا للعراق وللقوات الكردية في نطاق عمليات التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن