لم تنتظر الميليشيات المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي كثيراً حتى كشفت عن هويتها ظناً منها أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل وأن الكفة سترجح لهم، ولكن سرعان ما تبدد ذلك فور الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه أن "ينكفئ القدر" برزت عدة تساؤلات حول مصير ياسر أبو الشباب ومجموعته، التي تتهمها المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة تساؤلات حول مصير الميليشيا.
وازدادت التساؤلات بعد أن لمع اسم ياسر أبو الشباب في المشهد الأمني، إثر بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو/أيار 2025، مشاهد توثق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقل مغردون عن صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، التي أوردت أن الجيش الإسرائيلي رفض مقترحا من الاستخبارات الداخلية بإجلاء عناصر قوات أبو الشباب من غزة إلى معسكرات داخل إسرائيل، بهدف حمايتهم عقب إعلان وقف الحرب.
بدوره، أفاد آفي بنياهو المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي بأن الميليشيات المتعاونة مه الجيش في غزة لن يدخلوا إلى إسرائيل، وأن عليهم "مواجهة مصيرهم" وحدهم.
وأضاف بنياهو، وفق وسائل إعلام، أن الجيش الإسرائيلي لم يجبر أحداً على القتال إلى جانبه ضد حركة حماس، موضحًا أن حركة أبو الشباب عليها مواجهة مصيرها وحدها.
وأعلنت حركة "حماس" أنها وافقت على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تفضي إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين، وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل كافٍ.
المصدر: وكالات