أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي استعداده لتوسيع نطاق عملياته البرية في مدينة خان يونس ومخيمها جنوب قطاع غزة، ودعا الأهالي في تلك المنطقة إلى مغادرتها والتوجه نحو "المواصي"، التي تعتبر منطقة آمنة.
وقد رجح الجيش أن تكون المعارك قاسية في قلب خان يونس، حيث أرسل مجموعة من قوات الكوماندوز للمشاركة في هذه المعارك.
وفي تصريحات لوكالة أنباء "العالم العربي"، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "قوات الكوماندوز تشن هجوماً على قلب منطقة خان يونس، التي تعتبر مركزا حيويا لمسلحي حماس".
وأضاف أن المعارك ستكون ضارية نظرا لاستمرار وجود قدرات لحماس في تلك المنطقة، مشدداً على أن الجيش يعمل على تفكيك تلك القدرات.
من جانبه، أفاد توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة، بوقوع عدد كبير من الضحايا جراء اندلاع النيران في مركز استضافة يتسع لنحو 10 آلاف نازح في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، نتيجة للقصف الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، أكدت وسائل اعلام أن المبنى الذي يضم مدرسة الصناعة في خان يونس تعرض لقصف مدفعي من جانب القوات الإسرائيلية.
يشار إلى أن هذا المبنى يستضيف آلاف النازحين ويتعرض للحصار منذ عدة أيام على يد قوات الاحتلال.