قالت مصادر قبلية يوم الاحد ان أربعة قتلوا بينهم ثلاثة أطفال ليل السبت حين قصفت قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح محطة للتزود بالوقود في منطقة الى الشمال من العاصمة.
وأصيب 13 اخرون في الهجوم الذي وقع بمنطقة ارحب على بعد نحو 40 كيلومترا من صنعاء حيث يدعم رجال قبائل المحتجين الذين يطالبون بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما.
وقال طبيب في مدينة تعز ان مدنيا قتل وأصيب اثنان برصاص القوات الحكومية التي فتحت النار على سيارة. وحدث هذا في منطقة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية ورجال قبائل مؤيدين للمعارضة.
من جانبه تعهد السياسي اليمني المعارض محمد القحطان السبت بتصعيد المظاهرات ضد الرئيس على عبدالله صالح لتقديمه للعدالة.
وقال القحطان الناطق باسم ائتلاف (اللقاء المشترك) الذي يضم تحت مظلته عددا من أحزاب المعارضة: "أعطيناه فرصة أن يتنازل لنائبه وليس للمعارضة.. أن يتنحى لصالح حزبه ومع ذلك رفض، لذلك ليس أمام اليمنيين إلا تصعيد ثورتهم وإلقاء القبض على صالح وإيداعه السجن وإحالته للمحاكمة".
ويخرج الملايين من أبناء الشعب اليمني إلى الشوارع منذ شباط/ فبراير الماضي مطالبين بإنهاء حكم صالح للبلاد والمستمر منذ 33 عاما.
وصعدت الاحتجاجات الأخيرة في العديد من المحافظات مطالبة المجتمع الدولي بملاحقة صالح قضائيا لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وقتل ما لا يقل عن 1480 شخصا في اليمن خلال الفترة شباط/فبراير الماضي وحتى أيلول/ سبتمبر، بحسب بيانات حكومية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن صالح منح المعارضة ثلاثة أيام مهلة لبدء محادثات مع الحكومة قبل أن يوقع اتفاقا توسطت دول مجلس التعاون الخليجي فيه يقضي بانتقال سلمي للسلطة.
وقال القحطان: "نحن بالنسبة لنا نسخر من هذا الكلام الذي يقوله صالح، لان صالح خارج حساباتنا تماماً، وليس له حضور سياسي، وتفاهماتنا السياسية تتم مع النائب عبده ربه منصور هادي وقيادات المؤتمر الشعبي العام التي وقعت على المبادرة".
وأضاف القحطان: "نحن نعتقد أن على صالح أن يترك اليمنيين لشأنهم، وأن يدرك أنه لم يعد رئيساً".
وفي الوقت نفسه قتل شخصان السبت في منطقة أرحب شمالي صنعاء في غارة شنتها قوات الحرس الجمهوري، حسبما أفاد موقع (الصحوة-اليمن) الإلكتروني.
وأضاف التقرير الإخباري أن قوات صالح استخدمت صواريخ من طراز كاتيوشا وقذائف مدفعية في غارتها على أرحب.
وذكر موقع (عدن الغد) إن أربعة جنود على الأقل أصيبوا عندما هاجم مسلحون مجهولون مقر الامن العام في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وشهدت عدن مؤخرا موجة من العنف تستهدف عناصر الامن. وكان قائد بالشرطة قتل الجمعة في كمين نصب له في عدن تلقي فيه السلطات باللائمة على تنظيم القاعدة.