ذكرت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم في اسرائيل نقلاً عن المحامي الإسرائيلي افيغدور فيلدمان، الذي كان يتولى متابعة عميل الموساد المنتحر بن زايغر وكان آخر شخص قابله في سجنه قبل انتحاره في كانون الاول من العام الماضي، ان السجين السري الآخر (Y) المتواجد في سجن أيالون يواجه تهما أخطر من تلك التي نسبت إلى السجين (X).
واضاف فيلدمان ان قضية "السجين Y" تشير إلى إخفاقات أمنية أكثر بكثير من تلك التي حصلت في اوساط الأجهزة الأمنية في قضية موكّله بن زايغر، وان الحديث يدور عن ثغرة امنية خطيرة".
واضاف أن "عمل الاثنين يشير إلى إخفاق أمني سمح لهما بارتكاب المخالفات المنسوبة لهما مثل الحفاظ على السرية وأمور أخرى كان يجب أن تنفذ".
كما أشار إلى أن السجين "Y" محتجز في ظروف مماثلة لتلك التي كانت لـ "بن زايغر".
ويشار الى ان الكشف عن السجين الثاني تم من خلال تقرير لجنة التحقيق التي حققت في ظروف انتحار السجين X، حيث أشار التقرير إلى وجود سجين آخر.
وفي أعقاب نشر التقارير عن وجود السجين الثاني، طالب أعضاء الكنيست بالكشف عن وجود هذا السجين وعدم الاستمرار في إنكار وجوده.
من جهتها، قالت زعيمة حزب ميرتس زهافا جال -اون "ان وزير الأمن الداخلي يتسحق اهارونوفيتش قد كذب عندما نفى وجود سجناء سريين في إسرائيل ، في اعقاب الكشف عن قضية بن زايغر" وطالبت جال - اون رئيس الكنيست بعقد جلسة خاصة ومستعجلة لمناقشة هذا الموضوع
