المجندة انغلاند تخضع قريبا للمحاكمة لدورها بتعذيب اسرى ابو غريب

تاريخ النشر: 29 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت محامية مجندة اميركية التي اظهرتها صور نشرت على نطاق واسع وهي تشارك في عمليات تعذيب اسرى عراقيين في سجن ابو غريب القريب من بغداد، ان هذه ستعلم الشهر المقبل اذا كانت ستقدم لمحاكمة عسكرية. 

وقالت روز ماري زابور وهي محامية في القضايا المدنية من دنفر تدافع عن الجندية ليندي انغلاند للصحفيين اننا نتحرك في اتجاه اسقاط جميع الاقوال التي أدلت بها.  

وأضافت زابور "قالت أريد توكيل محام واستمروا في استجوابها. وقالت انه ستعقد جلسة يوم 21 (حزيران) يونيو في فورت براج بنورث كارولاينا وقد تستمر خمسة ايام".  

وستحدد الجلسة ما اذا كانت انغلاند (21 عاما) التي تم تصويرها أيضا وهي تشير باصبعها الى الاعضاء التناسلية لرجل عار وضع كيس على رأسه في سجن أبو غريب يجب ان تواجه محاكمة عسكرية.  

وهذه الاجراءات مماثلة لجلسة المحاكمة التمهيدية أو جلسة هيئة المحلفين العليا في المحاكم المدنية.  

وأثارت صور انتهاكات السجناء في سجن أبو غريب غضبا في انحاء العالم وتسببت في انتكاسة خطيرة لجهود الولايات المتحدة لكسب تأييد في العراق.  

وأعتذر الرئيس الاميركي جورج بوش عما وصفه بأنه أعمال مجموعة صغيرة من الجنود.  

وحكم على أحد زملاء ليندي انجلاند وهو جيريمي سيفيتس بالحبس لمدة عام في 19 ايار/مايو في أول محاكمة عسكرية للمتهمين في فضيحة الانتهاكات. 

لكن على ما يبدو، فان هذه الاعتذارات والمحاكمات لم توقف حملة الادانة العالمية لاساءة معاملة الاسرى في سجن ابو غريب، والتي جاءت احدثها من كوبا التي وصفت هذه الانتهاكات بانها الاكثر "فظاعة منذ أيام هتلر". 

وقال بيان حكومي صدر في اجتماع قمة لزعماء الدول الاوروبية واللاتينية في مدينة وادي الحجارة بالمكسيك "منذ أيام هتلر السوداء..لم تشهد البشرية صورا لها مثل هذا التأثير على المشاعر.ملايين البشر هالتهم هذه السادية الوحشية".—(البوابة)—(مصادر متعددة)