يجتمع كبار أعضاء حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الاربعاء لبحث اصلاحات وسط أزمة بسبب استقالات جماعية من الحركة واتهامات بالفساد وتراجع السيطرة على النشطاء.
ويجتمع المجلس الثوري لفتح وهو من أعلى هيئات اتخاذ القرار يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام لبحث أزمة يظن البعض انها قد تدفع الحركة للانهيار.
وقال فايز أبو عيطة وهو واحد من 11 زعيما محليا استقالوا من فتح في قطاع غزة هذا الاسبوع انهم يطالبون بشدة باصلاحات وانتخابات لانقاذ الحركة.
ويجيء الاجتماع بعدما طالب أنصار فتح الغاضبون بتغييرات داخل حركة تتصدر القضية الفلسطينية منذ عقود ومهدت الطريق أمام عملية السلام مع اسرائيل ثم عادت للمواجهة عندما انهارت مفاوضات السلام عام 2000.
الا ان بعض اعضاء اللجنة المركزية واخرين في المجلس الثوري شككوا في دقة 400 اسم حملتهم قائمة الاستقالات وقالت ان بعض الاسماء تنتمي لحركة حماس وتنظيمات خارج فتح اضافة إلى اسماء بعض الشهداء
وتطالب فتح باقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يمكن ان تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل
ومن المفترض ان تجري انتخابات للقيادة كل خمس سنوات ولكن لم تجر أي انتخابات كهذه منذ 15 عاما.
ويقول أعضاء كبار في فتح انهم يخشون من ان يؤدي انهيار فتح لتعزيز مركز حماس في المناطق الفلسطينية خاصة في قطاع غزة التي تعتزم اسرائيل ازالة المستوطنات منه.—(البوابة)—(مصادر متعددة)