المانيا تحدد اهدافا واسعة لمؤتمر ليبيا، وتركيا ترى سابقا لأوانه اعلان انهيار الهدنة

تاريخ النشر: 15 يناير 2020 - 01:34 GMT
ارشيف

رأت تركيا الاربعاء، ان من السابق لاوانه القول ان وقف إطلاق النار في ليبيا قد انهار، فيما عبرت ألمانيا عن املها في تجعل كل اللاعبين الدوليين يستخدمون نفوذهم للدفع من أجل إحراز تقدم في محادثات السلام الليبية.

وقال وزير الدفاع التركي خلوص أكار الأربعاء إن من السابق لأوانه القول إن الهدنة في ليبيا قد انهارت بعدما رفض خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) توقيع اتفاق هدنة ملزم خلال محادثات أجريت هذا الأسبوع.

وكان الهدف من المحادثات التي أجريت في موسكو وقف هجوم بدأه حفتر قبل تسعة أشهر للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس من قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.

وتجتاح الاضطرابات ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2001 وتدعم قوى خارجية الأطراف المتناحرة. وتدعم تركيا حكومة السراج.

وقال أكار للصحفيين في أنقرة "لا يمكننا القول إن وقف إطلاق النار انهار، هذا التأويل سابق لأوانه".

وأضاف أن أنقرة تترقب نتيجة الجهود التي تبذلها موسكو التي تدعم حفتر.

وقال أكار إن تركيا أرسلت فريقا للتدريب والتعاون يعمل الآن في ليبيا.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء بأن تركيا "ستلقن" حفتر "درسا" إذا استمرت هجماته على الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا.

وتستضيف ألمانيا يوم الأحد قمة بشأن ليبيا يشارك فيها طرفا النزاع والداعمون الرئيسيون لهما في الخارج ومبعوثون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية راينر برويل الأربعاء إن بلاده تأمل أن تجعل كل اللاعبين الدوليين يستخدمون نفوذهم للدفع من أجل إحراز تقدم في محادثات السلام الليبية.

وأضاف المتحدث أن الهدف "أوسع" من مؤتمر موسكو، الذي كان يهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأحجم المتحدث الألماني عن تقديم قائمة محددة بالمشاركين في مؤتمر برلين ولم يستطع تأكيد ما إذا كان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) سيحضران القمة يوم الأحد، لكنه قال إن الدعوات وجدت أصداء جيدة لدى المدعوين.

ودعت برلين كلا من السراج، الذي يرأس الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، وحفتر.