بعد فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تتجه المانيا لمطالبة طرابلس الغرب بتعويضات لضحايا التفجير الذي وقع في ملهى ليلي في برلين الغربية عام 1986.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان زيارة نائب وزير الخارجية يورجن شروبوج لليبيا الشهر الماضي مهدت السبيل للحوار بين محامي الضحايا و"الجانب الليبي".
واضاف المتحدث "أفادت الزيارة في ارساء الاطار السياسي للحوار."
وتدهورت العلاقات بين ليبيا والمانيا في عام 2001 بعد ان قضت محكمة في برلين بان المخابرات الليبية كانت وراء تفجير ملهى لا بيل الذي قتلت فيه امراة تركية وجنديان اميركيان وجرح ما يزيد على 200 شخص.
وكانت الامم المتحدة فرضت عقوبات على ليبيا في عام 1992 فيما يتصل بحادث تفجير طائرة ركاب اميركية فوق لوكربي باسكتلندا الذي راح ضحيته 270 شخصا في عام 1988.
ورفع الاتحاد الاوروبي معظم العقوبات في عام 1999 بعد ان سمحت ليبيا بمحاكمة اثنين من مواطنيها فيما يتصل بالهجوم الا ان حظرا لمبيعات السلاح ما زال قائما. وادين احد الرجلين ووافقت ليبيا على دفع 2.7 مليار دولار تعويضات لاسر الضحايا.
وتاتي الخطوة الالمانية في وقت يشهد تحسنا في العلاقات بين ليبيا وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا بعد ان اعلن الزعيم الليبي معمر القذافي في كانون الثاني/يناير التخلي عن جهود امتلاك اسلحة للدمار الشامل—(البوابة)—(مصادر متعددة)
