خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

الكونغرس ينوي رفض خطة بوش والقائد الجديد للقوات الاميركية يصف الوضع بـ المؤلم

تاريخ النشر: 23 يناير 2007 - 07:04 GMT
توقع عضو بارز في الكونغرس الاميركي ان يرفض الاخير خطة الرئيس جورج بوش في العراق في الوقت الذي وصف القائد العسكري الاميركي الجديد في هذا البلد الوضع بـ المؤلم

رفض خطة بوش

توقع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي يوم الثلاثاء أن يصوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة ضد خطة ادارة بوش لارسال قوات للعراق.

وقال السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن للجنة ان زيادة عدد القوات بواقع 20 ألفا من شأنها أن تزيد الضغوط من أجل تغيير سياسات الرئيس الامريكي في العراق. وأضاف "في اعتقادي سيكون هناك رفض ساحق لسياسة.. (الثبات على النهج) مع 20 الفا اخرين". وأشار بايدن الى وجود قرارين مشتركين من الحزبين أمام مجلس الشيوخ الاول صاغه بنفسه بالاشتراك مع عدد آخر من أعضاء المجلس. وقرار ثان قدمه سناتور فرجينيا الجمهوري جون وورنر واخرون يقولان "تقريبا الشيء نفسه" رافضين خطة بوش لاضافة 21.500 جندي في بغداد ومحافظة الانبار. وستطرح لجنة بايدن القرار الاول للتصويت في يوم الاربعاء بينما كشف وورنر الرئيس السابق للجنة الخدامات العسكرية في مجلس الشيوخ عن اقتراحه يوم الاثنين. والقراران ليسا ملزمين بالنسبة للرئيس لكنهما يعبران فقط عن رأي مجلس الشيوخ. وقال بايدن لرويترز خارج جلسة الاستماع ان موظفيه يعملون مع موظفي وارنر في محاولة لصك قرار مشترك.

وقال بايدن "انه أمر ممكن" وأضاف "نحن نحاول ويعمل موظفونا معا الامر الرئيسي هو ان الاغلبية الساحقة تعارض ما يفعله الرئيس."

وضع مؤلم

قال اللفتنانت جنرال ديفيد بيترايوس الذي اختاره الرئيس الامريكي جورج بوش لتولي قيادة الحرب في العراق يوم الثلاثاء ان الموقف في العراق "مؤلم" لكن مازال بالامكان تغييره من خلال النشر المزمع لمزيد من القوات الامريكية.

وقال بيترايوس للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي ان تحقيق تقدم سيستغرق وقتا حتى مع زيادة القوات باكثر من 21500 جندي حسبما أعلن بوش هذا الشهر في محاولة لوقف العنف المتصاعد.

وقال بيترايوس للجنة "لا شيء من هذه الامور سيكون سريعا. الطريق امامنا لن يكون سريعا أو سهلا وستكون هناك بالتأكيد أيام صعبة."

واضاف بيترايوس الذي حصل على اشادة متزايدة بشأن اشاعة الاستقرار في مدينة الموصل بشمال العراق في عام 2003 "الموقف في العراق مؤلم. والمخاطر مرتفعة. ولا توجد اختيارات سهلة. الطريق امامنا سيكون بالغ الصعوبة."

وقال "لكن (كلمة) صعب لا تعني انه ليس هناك أمل."

وقال بيترايوس ان ارسال جنود اضافيين الى قوة يبلغ قوامها نحو 130 الف جندي سيسمح للولايات المتحدة بالقيام بدور فعال بدرجة أكبر في توفير الامن للعراقيين وخاصة في بغداد.

وحتى الآن وضعت القوات الامريكية مزيدا من التأكيد على تسليم واجبات الامن الى القوات العراقية.

لكن القادة الامريكيين خلصوا الى ان القوات العراقية ليست مستعدة لتلك المهمة في كثير من الحالات وان كان بيترايوس أكد على ان عملية تأمين بغداد ستجري بالاشتراك مع جنود الجيش والشرطة العراقيين.

وقال بيترايوس "انني أعتقد انه في هذه المرحلة وجودنا يمكن ان يساعد وان هناك حاجة اليه."

وأصدر بوش قرارا بتعيين بيترايوس الذي قاد الفرقة 101 الامريكية المحمولة جوا ويحمل درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برينستون لتولى المسؤولية من الجنرال جورج كيسي في منصب أكبر قائد امريكي في العراق.

ورشح كيسي لتولي منصب رئيس اركان الجيش الامريكي.

واشاد اعضاء بمجلس الشيوخ من الحزبين بالجنرال بيترايوس الذي خدم في العراق وكان رئيسا لجهود الولايات المتحدة لتدريب قوات الامن المحلية ويتوقع ان يفوز بموافقة مجلس الشيوخ بسهولة على تعيينه.