القوات الباكستانية تشن هجوما جديدا على القاعدة

تاريخ النشر: 24 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ذكرت تقارير انباء ان القوات الباكستانية بدأت هجوما جديدا تنظيم القاعدة وحركة طالبان في مناطق جبلية على الحدود مع افغانستان. 

ونقلت الـ"بي.بي.سي" عن وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد أحد "لقد بدأنا هجوما ضد الارهابيين الأجانب".  

وأعلنت القوات الأميركية في أفغانستان أنها تصعد من مطاردتها لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي يعتقد أنه في المنطقة الحدودية.  

وكان مسؤولون عسكريون اميركيون أمس قالوا ان مكان أسامة بن لادن لا يزال مجهولا بالنسبة للقوات الاميركية والباكستانية في الوقت الذي تكثف فيه جهود تعقب أفراد القاعدة وطالبان الذين يختبئون قرب الحدود الشرقية الافغانية.  

وتوقع مسؤولون عسكريون أميركيون في كابول بثقة اعتقاله عام 2004 وذكرت صحيفة صنداي اكسبرس البريطانية أن القوات الخاصة الاميركية والبريطانية ضيقت الخناق على أبرز المطلوبين في العالم في الجبال الباكستانية بامتداد الحدود مع أفغانستان. 

وقال اللفتنانت كولونيل برايان هيلفرتي المتحدث باسم الجيش الاميركي "فيما يتعلق بالتقارير التي تتحدث عن مكان أسامة بن لادن فأنا لا أصدقها كثيرا لاننا لو كنا نعلم مكانه في أفغانستان لكنا اعتقلناه ولو كان الباكستانيون يعلمون مكانه في باكستان لكانوا اعتقلوه". 

ومضى يقول في لقاء صحفي عقد في كابول عندما سئل عن أنباء عن رصد مكان ابن لادن "ما زالت هناك شائعات مستمرة منذ العامين الماضيين". 

ونفى مسؤولون باكستانيون التقرير الذي تحدث عن رصد مكان ابن لادن في جبال تقع الى الشمال من مدينة كويتا الباكستانية. 

وقال الميجر جنرال شوكت سلطان المتحدث العسكري الباكستاني "المنطقة تقع في باكستان ولكن ما من شيء هناك.. الحياة طبيعية تماما.. يمكنكم التأكد بأنفسكم...لا توجد عملية تجرى هناك وليس هناك قوات أجنبية".  

ونأى هليفرتي بنفسه عن تصريحات أدلى بها مؤخرا عن أنه "متأكد" من أن ابن لادن والملا محمد عمر الزعيم الاعلى لطالبان سيعتقلان هذا العام وعاد مجددا الى التصريحات الاميركية المعتادة عن ان "الحرب على الارهاب" لا تقتصر على اعتقال أفراد. 

ومضى يقول «من الواضح أن الحرب العالمية على الارهاب مرتبطة بما هو أكثر كثيرا من فرد او اثنين.. انها متعلقة بالارهاب الذي يرتكب ضد الشعوب بصفة عامة». وأشار أيضا الى أن حملة مزمعة في الربيع تستهدف متشددين اسلاميين لا تختلف كثيرا عن العمليات السابقة التي نفذتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان والتي يبلغ قوامها 10600 جندي. 

وكانت الأنباء افادت أن جورج تنيت مدير الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) قد زار باكستان في أوائل الشهر الحالي لتبادل المعلومات مع الاستخبارات الباكستانية حول زعيم القاعدة.  

وقال مسؤولو الاستخبارات الباكستانية إن بن لادن ليس الهدف الفوري للعملية الراهنة التي تجري في جنوب منطقة وزيرستان باقليم الحدود الشمالية الغربية—(البوابة)—(مصادر متعددة)