افادت مصادر قضائية ان المحكمة المركزية في تل أبيب ستصدر الخميس المقبل قرار الحكم في قضية أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، مروان البرغوثي، المعتقل في اسرائيل منذ عامين بتهمة قتل اسرائيليين.
وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل البرغوثي في نيسان/أبريل 2002، في موازاة الحملة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، والمعروفة باسم "السور الواقي".
ويحاكم البرغوثي (44 عاما) منذ ايلول/سبتمبر 2002 بتهمة تزعم كتائب شهداء الاقصى ومن ثم التورط بصفته هذه في سلسلة هجمات فلسطينية.
والتهم الرئيسية الموجهة له والتي تعرضه للسجن مدى الحياة هي "القتل والتواطؤ في القتل والانتماء لمنظمة ارهابية وحيازة اسلحة ومتفجرات".
وأكد البرغوثي مرارًا وتكرارًا خلال جلسات محاكمته عدم اعترافه بصلاحية المحاكم الإسرائيلية بمقاضاته.
وكان البرغوثي نفسه ناشطا من وراء القضبان في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين خلال فترة تولي محمود عباس (أبو مازن) رئاسة الحكومة الفلسطينية.
وحاول الجناح العسكري لحركة فتح، كتائب شهداء الأقصى، في عدة مناسبات اشتراط الإفراج عن البرغوثي مقابل البدء في أي مفاوضات مع إسرائيل.
كما ذكر اسم البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، لكن إسرائيل نفت أنها توافق على ذلك.
واعتقل الجيش الاسرائيلي ابنه قسام (19 عاما) في 14 كانون الاول/ديسمبر 2003 فيما كان عائدا لزيارة اهله في الضفة الغربية قادما من القاهرة حيث يدرس.
واتهم بانه سلم ناشطا فلسطينيا في اذار/مارس 2003 قنبلة يدوية استخدمت في هجوم ضد اسرائيل في الضفة الغربية.
واتهمت فدوى، زوجة البرغوثي، والتي اوقفت لبضع ساعات هي الاخرى في 5 ايار/مايو، القوات الاسرائيلية بانها تحاول ممارسة المزيد من الضغوط على زوجها عبر اعتقال ابنهما.—(البوابة)—(مصادر متعددة)