القذافي يأسف لوفاة رونالد ريغان قبل محاكمته

تاريخ النشر: 06 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توفى الرئيس الأميركي السابق رونالد ريجان عن عمر يناهز الثالثة والتسعين بعد صراع مع مرض الزهايمر وسط حزن عبر عنه قادة العالم فيما آسف الزعيم الليبي لعدم محاكمته  

وتوفى ريجان في منزله في لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا بين افراد اسرته  

وسوف ينقل جثمان ريجان الى مقر مكتبته الرئاسية الخاصة ومتحفه بكاليفورنيا، ثم ستنقله طائرة بعد ذلك الى واشنطن لاقامة جنازة رسمية له، ثم يعاد الجثمان بعد ذلك ليدفن في كاليفورنيا.  

واعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش الذي يزور فرنسا بانه يوم حزين لاميركا  

ومن جانبها أشادت مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة والتي تزامنت فترة توليها للمنصب مع فترة تولي ريجان للرئاسة بالرئيس الأميركي السابق بوصفه "بطل أميركي حقيقي".  

وقالت تاتشر إن ريجان كان من اقرب السياسيين واعز الأصدقاء الشخصيين لها، وأضافت انه سيفتقد ليس فقط في "الأمة التي خدمها باعتزاز، ولكن من الملايين من الرجال والنساء الذين يعيشون في حرية اليوم بسبب السياسات التي تبناها".  

كما أعلن متحدث باسم قصر باكينجام أن الملكة اليزابيث أحزنتها أنباء وفاة ريجان.  

الى ذلك نقلت وكالات انباء عن ان الزعيم الليبي معمر القذافي "اعرب عن اسفه بشأن وفاة الرئيس ريجان قبل ان يمثل امام العدالة" بسبب ما وصفه الزعيم الليبي "بالجريمة النكراء" ضد اطفال ليبيا التي ارتكبها عام 1986 عندما قصفت القوات الاميركية مواقع في العاصمة من بينها احد قصور القذافي مما اسفر عن قتلى من بينهم ابنته بالتبني 

وفي باريس, قال بيان لقصر الأليزيه إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك "يحرص على الإشادة برحيل رجل دولة عظيم ترك بقوة قناعاته والتزامه بالديمقراطية, علامة فارقة في التاريخ" مضيفا أن شيراك أبلغ "بحزن وألم" وفاة الرئيس ريغان.  

وأضاف البيان أن الرئيس شيراك أعرب عن "مواساته للشعب الأميركي على الخسارة التي مني بها". كما أعرب رئيس الوزراء بيار رافاران عن "حزنه" لوفاة ريغان.  

وفي لندن أشاد رئيس الوزراء توني بلير بالرئيس رونالد ريغان واصفا إياه بـ"صديق حميم لبريطانيا". وقال متحدث باسم رئاسة الحكومة "إن الرئيس ريغان سيبقى في البال كصديق حميم لبريطانيا".  

 

وقالت وكالة الأنباء الليبية في تعليق لها على وفاة ريغان "مات اليوم ريغان شريك تاتشر في العدوان الأميركي- الأطلسي الفاشل على بيت الزعيم الليبي معمر القذافي ومدينتي طرابلس وبنغازي عام 1986".  

وكانت نانسي ريغان أعلنت موت زوجها الذي كان مصابا بمرض الزهايمر, وقالت متحدثة باسم العائلة إن "جثمان الرئيس سيعرض في المكتبة الرئاسية بكاليفورنيا التي تحمل اسم رونالد ريغان، على أن ينقل في وقت لاحق إلى واشنطن لإقامة مراسم تشييع وطنية له".  

وأصيب ريغان بمرض الزهايمر منذ عام 1994 وشهدت حالته الصحية تدهورا خطيرا في الأيام السبعة الأخيرة.  

وتولى ريغان -الذي كان ممثلا سينمائيا وتحول إلى السياسة - رئاسة الولايات المتحدة فترتين رئاسيتين من عام 1980 وحتى عام 1988، وانتخب لمنصب الرئيس في ثورة سياسية غيرت المنظور السياسي والاقتصادي الأميركي لسنوات 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)