المح الزعيم الليبي معمر القذافي السبت الى ان القرار الذي اتخذته بلاده العام الماضي بالتخلي عن كافة اسلحة الدمار الشامل كان بدافع عدم تعريضها للخطر.
وقال القذافي في الجلسة الختامية للقمة الاستثنائية للاتحاد الافريقي ان "اي دولة تمتلك مثل تلك الاسلحة لا يمكنها ان تحمي نفسها بل ستعرضها للخطر".
وهذه التصريحات هي الاولى التي يدلي بها الزعيم الليبي امام تجمع دولي حول قرار بلاده في كانون الاول/ديسمبر التخلي عن اسلحة الدمار الشامل.
ووصف القذافي سياسة سباق التسلح بانها "سياسة مجنونة", مؤكدا "نريد ان نصنع الحياة ونطور الاقتصاد".
واضاف ان بلاده ادركت ان "امتلاك اسلحة الدمار الشامل ليس من مسؤوليتها وانما من مسؤولية الاتحاد الافريقي الذي تنتمي اليه".
واكد ان "امتلاك اي دولة مثل تلك الاسلحة ربما يؤدي الى ارهاب دول الجوار", موضحا ان استخدام اسلحة الدمار الشامل ضد اي اتحاد اخر هي فقط من مسؤولية الاتحاد الافريقي.
وقال ان ان "المسؤولية في استخدام تلك الاسلحة هي مسؤولية الاتحاد الكبير يقرره او لا يقرره".
وشددد القذافي على ان بلاده قامت بتطبيق معاهدة 1998 لانشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية في افريقيا.
وليبيا هي الدولة الافريقية الثانية التي تعلن تخليها عن اسلحة الدمار الشامل بعد جنوب افريقيا--(البوابة)