تخوض سوريا، غداً الأحد، التجربة الديموقراطية الأولى منذ سقوط حكم الأسد الذي استمر 54 عاما الذي سيطر على مجلس الشعب إذ كانت تجرى انتخابات "صورية".
سوريا؛ تتأهب للدخول في مرحلة سياسية فارقة، تتمثل في إجراء أول انتخابات لمجلس الشعب السوري، ليكون السلطة التشريعية الأولى بعد سقوط نظام الأسد.
وتقوم العملية الانتخابية على مجموعة من الإجراءات القانونية والتنظيمية التي تهدف إلى بناء ثقة المواطنين في المؤسسات الجديدة، والتي قامت بتشكيلها اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب التي أمر بتشكيلها الرئيس السوري أحمد الشرع.
ويتألف مجلس الشعب من 210 مقاعد، سيتم انتخاب ثلثَيها يوم الأحد، والباقي بالتعيين، ويتم التصويت من قبل هيئات انتخابية في جميع أنحاء البلاد، مع توزيع عدد مقاعد كل منطقة حسب عدد السكان.
ويُنتظر عقب إعلان نتائج الانتخابات دعوة مجلس الشعب لعقد أولى جلساته، التي سيتم فيها أداء القسم، وتشكيل مكتب مجلس الشعب، وسيلقي رئيس الجمهورية كلمته أمام الأعضاء الجدد.
المصدر: وكالات
