رفضت الدول الاوربية مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية إرسال قوات غربية للقتال على الأرض الى جانب الجيش الاوكراني وقالت تلك الدول انها لن تزج قواتها في معارك اخرى بعيدة عن بلدانها
وكان البيت الابيض اكبر الداعمين والمحرضين للرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي في مقدمة الرافضين لهذه الفكرة وقال "واشنطن لن ترسل قوات إلى ساحة المعركة"
من جهته استبعد الحلف الأطلسي ارسال قواته الى اوكرانيا علما انه اجل قبول عضوية كييف في صفوفه خوفا من الغضب الروسي ومنعا لتورط الناتو في الحرب حيث ان قوانينه تفرض عليه الدفاع عن اي عضو يتعرض لهجوم خارجي
من جانبه حذر الكرملين من هذه الخطوة وقال "لن تكون في مصلحة" الغرب، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مجرد إثارة هذا الاحتمال يشكل "عنصرا جديدا مهما جدا" في الصراع وقال الناطق الروسي في هذه الحالة نتحدث عن حتمية المواجهة.
الرئيس الفرنسي قال في إطار المؤتمر المنعقد في باريس لدعم أوكرانيا بحضور سبعة وعشرين دولة أخرى، في مرحلة حرجة بالنسبة لكييف، التي تنتظر الأسلحة الغربية اللازمة للتصدي للقوات الروسية، "ينبغي عدم استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما ينبغي حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن على الغربيين "درس تحركات جديدة دعما لأوكرانيا" مثل العمليات السيبرانية أو "إنتاج أسلحة... على الأراضي الأوكرانية" فيما ميخائيلو بودولياك اعتبر مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تصريحات ماكرون تعد "مؤشرا جيدا"
المملكة المتحدة اقرت بوجود "عددا صغيرا" من الأشخاص في اوكرانيا
فيما شدد المستشار الألماني أولاف شولتز أنه لن يتم إرسال "أي جندي" إلى أوكرانيا سواء من الدول الأوروبية أو من الحلف الأطلسي،
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. "الرئيس بايدن كان واضحا بشأن هذا الأمر وهو أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا".
وأكدت الحكومة الإيطالية أن دعمها لكييف "لا يعني وجود قوات من الدول الأوروبية أو حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية".
ذات الموقف اتخذته إسبانيا التي "لا توافق" على اقتراح ماكرون كذلك بولندا وتشيكيا "لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا" من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدي "المسألة غير مطروحة" فيما استبعد الحلف الأطلسي نفسه إرسال أي قوات إلى ساحة المعركة.