على الرغم من تأكيدات الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي ان الحرب مع روسيا بعيدة وقد طالب الغرب بعدم تضخيم الامور، فان الناتو ما يزال يخزن اسلحته في الدولة الاوكرانية وسط تضخيم الازمة مع روسيا التي تؤكد ان لا نية لها لغزو كييف.
بولندا: اسلحة الى اكرانيا
وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش موراوسكي أن بلاده ستزود أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي محمولة وطائرات مسيرة وغيرها من الأسلحة الدفاعية.
وقال موراوسكي للصحفيين صباح اليوم الثلاثاء قبيل مغادرته إلى كييف، إن الحديث يدور عن ذخيرة ومنظومات Grom (منظومة صاروخية بولندية محمولة مضادة للطائرات)، وأنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار التي تستخدم للأغراض الدفاعية".
وفي وقت سابق، أفاد رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، بافيل سولوخ، في تصريح تلفزيوني بأن بولندا ستزود أوكرانيا بقذائف لأنظمة الدفاع الجوي.
يأتي ذلك على خلفية الاتهامات الغربية لروسيا بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، فيما نفت موسكو مرارا وجود أي نية لديها لمهاجمة أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات تستخدم ذريعة لتعزيز الوجود العسكري للناتو قرب الحدود الروسية.
فلاديمير زيلينسكي: الحرب بعيدة
ووقع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أمرا رئاسيا يقضي بتعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا، وزيادة رواتب العسكريين.
وقال زيلينسكي في خطاب ألقاه، اليوم الثلاثاء، في الدورة السابعة للبرلمان الأوكراني: "وقعت أمرا حول تعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا. يقضي هذا الأمر بزيادة عدد العسكريين في الجيش إلى 100 ألف شخص وتوسيع برنامج الإسكان للعسكريين وزيادة في رواتب العسكريين".
وشدد على أن الحديث يدور عن أمر روتيني، و"ليس لأن الحرب قادمة قريبا".
وتقضي هذه الوثيقة بزيادة عدد العسكريين في الجيش الأوكراني بمقدار 100 ألف شخص خلال السنوات الثلاث القادمة، كما ستزداد فترة الخدمة للعسكريين الذين يخدمون في الجيش وفق العقد، وسيتم إنشاء 20 لواء آخر. ويهدف هذا الأمر وفق الرئيس إلى الانتقال إلى الجيش المحترف.