أعادت حادثة مقتل قضية طفل عمره 4 سنوات أمس في بلدة سلوك بريف الرقة شمالي البلاد، ضمن مناطق نبع السلام بعد ساعات من فقدانه ملف جرائم القتل في سوريا نتيجة الفلتان الأمني وانتشار الأسلحة وغياب المحاسبة.
ووثق المرصد السوري ما تعداده 35 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى لا تزال أسبابها ودوافعها مجهولة منذ بداية العام الحالي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ان الأهالي عثروا على طفل عمره يبلغ من العمر 4 سنوات مقتولا في احدى المناطق التي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا، وذلك بعد ساعات من فقدانه.
كما ارتكبت الجمعة الماضية جريمة في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، حيث تم العثور على جثة طفلة مقتولة في حقل زراعي بالقرب من مدينة الدرباسية وذلك عقب يومين من فقدانها.
وعثر الأهالي الجمعة الماضية أيضا على جثة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات مقتولة وملقاة بين قش القمح في أحد الحقول الزراعية بريف الحسكة الشمالي، ضمن المناطق التي تسيطر عليها قوات الكردية.
حيث جرى نقل جثة الطفلة إلى مستوصف في مدينة الدرباسية للكشف الطبي عليها، بعد فقدانها فقدت قبل يومين أثناء قيامها برعي الأغنام في المنطقة تلك.