وطمان العاهل الاردني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الاردني بالقول "أريد أن أطمئن شعبنا بأنه في عام 2007 ستكون هناك انتخابات بلديه وكذلك انتخابات نيابيه وهذا تجسيد لالتزامنا بأحكام الدستور.وهي مناسبة أدعو فيها المواطنين للاهتمام بهذه الانتخابات واختيار الافضل حتى يمثلهم ويمثل مصالحهم في اطار المصلحة الوطنية."
وأنهت تصريحات الملك عبد الله تكهنات من جانب ساسة محافظين في الآونة الاخيرة بان الملك سيستخدم حقه الدستوري في تأجيل الانتخابات والمقرر اجراؤها خلال هذا العام بعد انتهاء فترة البرلمان رسميا في نيسان/ابريل .
واجريت الانتخابات السابقة في الاردن في حزيران /يونيو عام 2003 وحقق فيها الاسلاميون المعارضون مكاسب في حملة سيطرت عليها اهتمامات محلية ضيقة بين المرشحين القبليين.
وجرت هذه الانتخابات بموجب قانون انتخابي أبقى على نظام الانتخابات الذي يحابي بشكل قوي الدوائر الانتخابية القبلية على حساب المدن التي تقطنها اغلبية فلسطينية والتي تعد معاقل اسلامية .
وترك هذا البرلمان المؤلف من 110 اعضاء في يد اعضاء قبليين ومؤيدين للحكومة وممثلين للوسط.
وبموجب الدستور فان معظم السلطة في يد الملك الذي يعين الحكومة ويوافق على القوانين وبامكانه حل البرلمان.
وكثيرون من سكان الاردن البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة ينحدرون من اصل فلسطيني واستقروا في الاردن بعد انشاء اسرائيل عام 1948 ولاجئون بسبب الحروب العربية الاسرائيلية المتعاقبة.
