الصفعات تتوالى على هواوي

تاريخ النشر: 23 مايو 2019 - 03:20 GMT
ترامب قرر الأسبوع الماضي منع صادرات المنتجات التكنولوجية الأميركية إلى شركات تمثل "خطرا
ترامب قرر الأسبوع الماضي منع صادرات المنتجات التكنولوجية الأميركية إلى شركات تمثل "خطرا

تلقت شركة هواوي الصينية صفعة جديدة بعد اعلان واشنطن إدراجها على لائحتها السوداء، إذ أعلنت مجموعات اتصالات ومشغلين في اليابان وبريطانيا تخليهما عن الشركة في الوقت 

و أعلنت شركتا "ك د د ي" و"سوفتبنك كورب" في طوكيو أنهما ستؤجلان إطلاق التصاميم الجديدة لتقييم أثر العقوبات الأميركية.

كما أشار الرائد في المجال "ن ت ت دوكومو" إلى "إيقاف طلبات" خاصة بهاتف هواوي كان من المرتقب إطلاقه خلال الصيف

ونكسة اخرى ماجهها العملاق الصيني في لندن حيث استبعد المشغلان "إي إي" و"فودافون" هواتف هواوي الذكية المتوافقة مع الجيل الخامس من الطلبات الأولية قبيل إطلاقهما شبكاتهما في الأسابيع المقبلة.

وقال المدير العام لـ"إي إي" مارك أليرا، إن شركته لن تعيد الاتجار بهذه الأجهزة "قبل إعلامنا ووثوقنا وضمان طويل المدى بأن مستهلكينا... سيكونون مساندين" علما ان "إي إي" أعلنت أنها ستستورد أول هاتف من الجيل الخامس من شركة هواوي، وهو هواوي ميْت 20 إكس 5 جي إلى بريطانيا.

فيما اوضح متحدث باسم "فودافون" أن الإجراء "مؤقت في ظل حالة عدم اليقين في ما يتعلق بأجهزة هواوي 5 جي الجديدة".

وستكون شركة الاتصالات العملاقة "إي إي" هذا الشهر أول مشغل في المملكة المتحدة يطلق شبكة الجيل الخامس بدون تكنولوجيا هواوي كما كان مقررا في الأساس.

يشار الى ان شركة مايكروسوفت الاميركية اتخذت موقفا مماثلا من شركة هواوي الصينية ضمن سلسلة طويلة من شركات التكنولوجيا التي تلتزم بالأمر التنفيذي الجديد للرئيس دونالد ترامب لتقييد شركات التكنولوجيا الصينية.

ووفقا لموقع "ذي فيرج" المتخصص فقد اختفت صفحة منتج "MateBook X Pro" من متجر مايكروسوفت، حيث لا يؤدي البحث حاليا عن أجهزة هواوي إلى ظهور أي نتائج في المتجر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر الأسبوع الماضي منع صادرات المنتجات التكنولوجية الأميركية إلى شركات تمثل "خطرا"، في استهداف لهواوي المتهمة من قبل واشنطن بالمساهمة في أنشطة الصين للتجسس.
وتعتبر واشنطن أن عملاق الاتصالات الصيني يهدد أمنها القومي بسبب روابطه المتينة بالحكومة الصينية، وهي اتهامات ترفضها المجموعة.

وتعرف هواوي على أنها الرائدة في مجال الجيل الخامس لشبكات الإنترنت، غير أن الإعلانات المتتالية تمثل ضربات جديدة قوية للعملاق الصيني.

وتتهم هواوي الحاضرة في 170 دولة، بالتجسس لصالح بكين التي ساهمت بشكل كبير بانتشارها العالمي.

وكانت واشنطن منعت على عسكرييها استخدام هواوي التي تنفي بشكل قاطع الاتهامات.

وتعتمد المجموعة الصينية على الخارج وبالأخص على الولايات المتحدة بما يخص لوازمها، حيث تشتري كل عام لوازم بـ67 مليار دولار، بينها 11 مليار من مصادر أميركية، وبحسب "أوراسيا" فإن أكبر الموردين الأميركيين أوقفوا مبيعاتهم إليها.