قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إنه لا يجب السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن يؤدي بالمنطقة إلى الدمار.
واضاف الصفدي، على هامش مشاركته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي، أن نتنياهو يعطل أفق السلام، وأنه يقود المنطقة إلى حرب إقليمية.
وأكد وزير الخارجية، أن اسرائيل تحولت إلى دولة منبوذة، وأن نتنياهو يخسر الآن، لأنه لا يريد السلام.
وأشار الصفدي، إلى أن عدد المستوطنات الآن وصل إلى 7 آلاف مستوطنة، مشددا على أن الاستيطان يقتل حل الدولتين.
وقال، إن الأسرة الدولية متفقة على أن الطريق الوحيد لضمان الأمن والسلام هو حل الدولتين، مبينا أن الكارثة الإنسانية تتعمق في غزة، وأن الأطفال يموتون جوعا.
حماس والصراع
وأضاف الصفدي، أن حركة حماس لم تكن المسؤولة عن إشعال الصراع، مشددا على أن هذه فكرة لا يمكن نسفها.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الدول المجاورة، أوضح أن الأردن قدم توضيحات لكل من إيران وإسرائيل بأنه لن يكون ساحة لأي صراع بينهما.
وأكد وزير الخارجية الأردني، رغبة بلاده في الحفاظ على استقرار المنطقة، وعدم الانجرار إلى صراعات خارجة عن نطاقه.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، أشار الوزير الصفدي إلى أن إسرائيل لم توفر الظروف المناسبة للسلطة الفلسطينية لتقوم بدورها بشكل فعال.
وقف إطلاق النار
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الإثنين، أن الأسرة الدولية ترفض الحل العسكري في منطقة رفح، نظرا لتداعياته الإنسانية الكارثية.
وأشار شكري، إلى أن هناك مقترحا على الطاولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن الأطراف المعنية تبحث هذا المقترح بجدية، معربا عن أمله في التوصل إلى قرار نهائي في أقرب وقت.
وأضاف شكري، أنه يجب وضع الشروط الضرورية التي تضمن مشاركة حركة حماس في عملية إقامة دولة فلسطينية.
العملية العسكرية في رفح
وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه في غياب خطة ملموسة لحماية المدنيين، لا يمكن للولايات المتحدة دعم عملية عسكرية كبيرة برفح.
وشدد بلينكن، اليوم الإثنين، على أن الأزمة الحالية في الشرق الأوسط، هي واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدتها المنطقة منذ عام 1948.
وأعرب، عن أمله في أن تتخذ حركة حماس القرار الصائب بدعم مقترحات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الحركة تلقت مقترحا سخيا بشأن ذلك.