طلبت الشرطة العراقية الاحد، من "حزب المؤتمر الوطني العراقي" الذي يتزعمه عضو مجلس الحكم احمد الجلبي، اخلاء مقره في الرمادي غربي بغداد.
وقال مسؤول في الحزب ان الشرطة وصلت صباح اليوم الاحد الى المقر وامرت كافة العاملين فيه باخلائه.
واوضح حيدر الموسوي ان امر الاخلاء صدر من وزارة الداخلية، وانهم يحاولون الان تسوية الموضوع مع السلطات.
وقال "نحن نحاول تسوية هذه المشكلة بشكل سلمي وقانوني من دون التسبب باية اشكالات".
ولم يكن واضحا السبب الذي تم على اساسه اصدار امر الاخلاء.
وفي العشرين من الشهر الجاري، قامت الشرطة العراقية يدعمها جنود اميركيون بمداهمة منزل ومقر الجلبي في بغداد، وذلك بحثا عن وثائق واشخاص صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من محاكم عراقية.
وكان الجلبي الذي اعتبر حتى فترة قريبة، رجل الولايات المتحدة المدلل في العراق، قد خسر هذه الحظوة بعدما تبين زيف المعلومات التي قدمها لواشنطن حول اسلحة الدمار الشامل قبل اندلاع الحرب.
واتهم الجلبي سلطة الاحتلال والحاكم الاميركي للعراق بول بريمر بمحاولة اسكاته بسبب مطالبته باستقلال اكبر للعراقيين بعد تسليم السلطة في 30 حزيران/يونيو.
ووقع الجلبي تحت نيران واشنطن في اثر اتهامات ببيعه اسرارا عسكرية اميركية لايران، وهي الاتهامات التي ينفيها بشدة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)