تمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من تحديد هوية قاتل الطالبة إيمان ارشيد التي لقيت مصرعها بالرصاص داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخميس، وداهمت منزله في اطار جهودها لاعتقاله، بحسب ما ذكره بيان رسمي مساء الجمعة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في البيان أن "فريق التحقيق الخاص المشكل لمتابعة التحقيقات في حادثة مقتل الفتاة داخل إحدى الجامعات الخاصة عمل منذ اللحظة الأولى وبجهود متواصلة تمكن من خلالها من تحديد هوية الجاني والذي خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان اخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".
وأضاف انه "جرت مداهمة منزله وعدة مواقع ولم يُعثر عليه هناك وما زال البحث عنه جارياً".
وشدّد البيان على أن "فريق التحقيق يواصل البحث عن ذلك الشخص بعد أن تم تحديد هويته ليتم القاء القبض عليه وتسليمه ليد العدالة ليلقى جزاءه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء".
وأهاب "بالجميع الالتزام بما صدر عن الجهات القضائية بمنع النشر في القضية مؤكدأ اننا سنقوم بنشر كل جديد وبما لا يتعارض مع مجريات التحقيق ولا يؤثر على سيره". وأكد أن "أي تصريح بخصوص هذه القضية سيتم بشكل رسمي وواضح بالتنسيق مع الجهات القضائية وعبر وسائل الاعلام كافة".
تشييع جثمان إيمان ارشيد
وشيّع مئات الأردنيين الطالبة الراحلة في مسقط رأٍسها الجمعة.
واقيمت صلاة الجنازة في مسجد عمر بن عبد العزيز في مسقط رأسها بقرية كفر الماء جنوب غربي إربد المدينة الواقعة شمال الاردن وذلك بحضور جماهيري غفير عكس مدى التعاطف الواسع معها ومع اسرتها.
وأعلنت جامعة العلوم التطبيقية عن تخليد اسم الطالبة الضحية حيث "قررت إطلاق اسم الطالبة الفقيدة على إحدى قاعات كليتها (كلية التمريض) لتبقى في عمق ذاكرتنا وحاضرة في دعواتنا" وفق اعلان الجامعة
وكان نائب عام محكمة الجنايات الكبرى، القاضي إحسان السلامات، قد أصدر قرارا بحظر النشر في القضية.
