'السي أي ايه' تبحث عن اسلحة العراق على الانترنت

تاريخ النشر: 12 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تعهدت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي أي ايه" في موقعها على الانترنت، بمنح مكافات لمن يقدم معلومات حول اسلحة الدمار الشامل العراقية، والتي كانت مبررا لغزو العراق ولم يعثر عليها للان.  

ويسعى اعلان طلب المعلومات والذي ياتي في اطار "برنامج مكافآت العراق" الى الحصول على "معلومات محددة يمكن التحقق منها" عن مواقع مخزونات لاسلحة كيماوية وبيولوجية "صنعت مؤخرا" وكذلك صواريخ وطائرات بدون طيار او مكوناتهما.  

ووجهت انتقادات لاجهزة المخابرات الاميركية بسبب تقديراتها قبل الحرب التي اشارت الى ان العراق لديه اسلحة دمار شامل لكن لم يتم العثور علي اي منها بعد الحرب.  

وقال ديفيد كاي الذي قاد الفريق الاميركي للبحث عن الاسلحة المحظورة حتى استقالته الشهر الماضي انه لا يعتقد انه كانت هناك مخزونات كبيرة من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية عندما غزت الولايات المتحدة العراق.  

وعرضت مكافآت غير محددة ايضا مقابل معلومات عن مواقع المعامل والمصانع البيولوجية والكيماوية ومواقع الانتاج والاختبار والاماكن التي جرى فيها "التخلص سرا" من هذه المواد.  

ويقول الاعلان الذي نشر في موقع وكالة المخابرات المركزية على الانترنت "وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق يعرض للخطر صحة وسلامة العراقيين.. وحكومة الولايات المتحدة تقدم مكافات للعراقيين الذين يدلون بمعلومات محددة يمكن التحقق منها وتساعد العراقيين في تخليص بلدهم من هذه المواد والمعدات الخطيرة."  

ويمكن للناس الرد على نماذج الكترونية بالعربية او الانكليزية. وقالت وكالة المخابرات المركزية ان موقعها مؤمن وانها سوف تحمي المعلومات وهوية المرسل.  

كذلك عرضت مكافآت مقابل معلومات عن قادة حزب البعث في نظام صدام حسين وبينها مكافاة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال عزة ابراهيم الدوري مساعد صدام السابق وهو اكبر مسؤول لم يتم اعتقاله بعد في قائمة البنتاجون لاكثر العراقيين المطلوبين والتي تضم 55 شخصا.  

وطلبت الوكالة معلومات عن هجمات وشيكة من قبل "الثوار او الارهابيين" وعن الاشخاص والجماعات الذين يحصلون على متفجرات واسلحة اخرى لاستخدامها ضد التحالف وقوات الامن العراقية ودوائر الاعمال والمدنيين.  

كذلك تسعى الوكالة للحصول عن معلومات عن اي وكالات سياحية ومنظمات غير حكومية او شركات وهمية تتورط في تقديم وثائق ومساعدة "الارهابيين" على السفر الى العراق.—(البوابة)—(مصادر متعددة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن