فرقت السلطات السورية بالقوة اليوم الاثنين، تظاهرة نادرة نظمها نشطاء حقوق انسان للمطالبة باصلاحات سياسية ومدنية بالتزامن مع احتفال حزب البعث بالذكرى 41 لتوليه السلطة في البلاد.
وقالت وكالة انباء اسوشييتد برس انه لم يتضح عدد النشطاء الذين اعتقلتهم السلطات خلال تفريقها للتظاهرة التي نظمت امام مبنى مجلس الشعب في دمشق.
ونقلت الوكالة عن شهود طلبوا عدم نشر اسمائهم قولهم ان العديد من النشطاء المعتقلين كان جرى وضعهم في حافلات للشرطة.
واضافوا ان عددا من المراسلين والمصورين الصحفيين تم اعتقالهم ايضا.
ولم يتسن التاكد من المعلومات التي قدمها الشهود.
وتعد التظاهرة التي نظمتها "لجان الدفاع عن الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان" في سوريا، الاولى من نوعها في البلاد التي تشدد كثيرا على الحريات السياسية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)