السفير المصري في الجزائر يغلق المدرسة المصرية ويشرد الطلاب

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2018 - 09:01 GMT
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت في 1983 فرعي المدرسة في كل من ولايتي قسنطينة (شرق) ووهران (غرب).
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت في 1983 فرعي المدرسة في كل من ولايتي قسنطينة (شرق) ووهران (غرب).

قامت اقدمت السفارة المصرية في الجزائر، على وقف المسيرة التعليمية من دون معرفه مصير الطلبة الذين وجدو انفسهم في مصير مجهول

وبررت السفارة المصرية تلك الخطوة بسبب قدم المبنى الذي قالت انه متهالك ويعود عمره إلى 40 سنة، الا ان السبب الحقيقي غير معروف وغير واضح، فتهالك المبنى ان كان مبررا حقيقيا فهو على هذا الحال منذ بداية العام وكان بالامكان اكتشاف ذلك قبل عملية التسجيل وهو ما سيتيح للطلبة واولياء الامور من تدبر امرهم في مدارس اخرى 

وبدأ تطبيق القرار ابتداء من 30 نوفمبر فكانت هذه الخطوة ضربة قاضية وغير متوقعة للطلبة واهاليهم حيث ان الخطوة التي اقدمت عليها السفارة تاتي بعد قليل من بداية العام الدراسي بالتالي لا يمكن نقل الطلبة الى مكان اخر

وكانت السلطات المصرية قد أغلقت في 1983 فرعي المدرسة في كل من ولايتي قسنطينة (شرق) ووهران (غرب).

ولم تصغ السفارة المصرية الى احتجاجات اولياء الامور وادعت ان الامر قيد التنفيذ والقرار نهائي

يشار الى ان المدرسة المصرية انشئت بعد أشهر من استقلال الجزائر سنة 1962 وقد وقع على خشبة اول سفير مصري في الجزائر عقد شراء مقر "المدرسة المصرية" بالعاصمة الجزائرية في ضاحية حيدرة بأمر من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقد خرجت عشرات الالاف من الجزائريين والعرب وبات خريجوها مسؤولين وقياديين في بلادهم حتى ان احد الخريجين وهو أحمد ماهر عباس تولى منصب السفير المصري في الجزائر بين عامي 2003-2007