رحبت منظمة العفو الدولية بإفراج القضاء السعودي اليوم الخميس عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق الإنسان اعتقلن قبل أكثر من تسعة أشهر بتهم تتعلق بأمن الدولة.
وأكدت المنظمة الحقوقية، ومقرها في بريطانيا، أن هؤلاء الناشطات هن رقية المحارب وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان.
وأشارت المنظمة في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر" إلى أن المملكة وعدت بالإفراج قريبا عن بقية السجينات في القضية التي أثارت انتقادات دولية واسعة، مضيفة: "لم نتأكد بعد من شروط الإفراج ولكننا نجدّد مطالبتنا السعودية بإسقاط جميع التهم الموجهة إليهن".
نرحب بالأنباء المتداولة بشأن الإفراج عن ثلاثة ناشطات سعوديات في مجال حقوق الإنسان، #رقية_المحارب، #عزيزة_اليوسف، #إيمان_النفجان، والوعود بالإفراج القريب عن بقية سجينات الرأي. لم نتأكد بعد من شروط الإفراج ولكننا نجدّد مطالبتنا #السعودية بإسقاط جميع التهم الموجهة إليهن! pic.twitter.com/xrGzavVlo9
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) ٢٨ مارس ٢٠١٩
وأفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادر حضرت جلسة استماع ثانية في قضية الناشطات جرت أمس في الرياض، بأن المتهمات قدمن لوائح دفاعهن بدعوى تعرضهن للتعذيب والتحرش الجنسي خلال التحقيق معهن.
وتواجه الناشطات تهم "الإضرار بمصالح الدولة" وإجراء اتصالات بأطراف خارجية.
وكانت 30 دولة، وهي أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ28 وكندا وأستراليا، قد حثت الرياض على الإفراج عن الناشطات المحتجزات، وسبق أن تطرق وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة، جيريمي هانت ومايك بومبيو، إلى هذه المسألة أثناء زيارتيهما إلى الرياض مؤخرا.