اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان ما تضمنه تقرير مجلس حقوق الإنسان في قضية (الصحفي السعودي جمال) خاشقجي يتضمن تناقضات واضحة
ولم يتطرق الجبير الى المضمون الرئيسي الذي اشار باصابع الاتهام الى تورط ولي العهد الامير محمد بن سلمان في الجريمة التي وقعت في قنصلية البلاد في اسطنبول
وقال الجبير "لا جديد، فالمقررة في مجلس حقوق الإنسان تكرر في تقريرها غير الملزم، ما تم نشره وتداوله وسائل الإعلام".
واشار الى ان الجهات المختصة هي الوحيدة المخولة في التحقيق بقضية المواطن خاشقجي علما الى اشارته بحضور مندوبين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن للتحقيقات
1- لا جديد.. المقررة في مجلس حقوق الإنسان تكرر في تقريرها غير الملزم، ما تم نشره وتداوله في وسائل الإعلام
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ يونيو ٢٠١٩
واكد تقرير اممي بشأن مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، " أن التحقيقات التي أجرتها تركيا والمملكة العربية السعودية لا تفي بالمعايير الدولية المطلوبة"
2- يتضمن تقرير المقررة في مجلس حقوق الإنسان تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ يونيو ٢٠١٩
واضافت أنيس كالامار، في تقريرها، إن المملكة العربية السعودية مذنبة في مقتل الصحفي السعودي، مشيرة إلى أن التحقيقات التي أجرتها تركيا والمملكة العربية السعودية لا تفي بالمعايير الدولية المطلوبة.
3- المحاكمات الجارية في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي يحضرها ممثلون لسفارات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى تركيا ومنظمات حقوقية سعودية
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ يونيو ٢٠١٩
وأضاف التقرير “هناك أدلة موثوقة على أن ولي عهد المملكة العربية السعودية متورط في مقتل خاشقجي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق”.
كما دعا إلى فرض عقوبات دولية على ولي العهد السعودي والجناة المحتملين في مقتل خاشقجي.
4- قيادة المملكة وجهت بإجراء التحقيقات اللازمة، والتي أدت إلى إيقاف عدد من الأشخاص المتهمين بالقضية والتحقيقات مستمرة و المحاكمات جارية
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ يونيو ٢٠١٩
ودعا التقرير إلى إنهاء المحاكمة السعودية لأكثر من 11 مشتبها بهم في القضية بسبب عدم الامتثال للمعايير المطلوبة، مطالبا الجمعية العامة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لإنشاء آلية للتحقيق في مقتل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
5- نؤكد بأن الجهات القضائية في المملكة هي الوحيدة المختصة بنظر هذه القضية وتمارس اختصاصاتها باستقلالية تامة ونرفض بشدة أي محاولة للمساس بقيادة المملكة أو إخراج القضية عن مسار العدالة في المملكة أو التأثير عليه بأي شكل كان
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ يونيو ٢٠١٩
وطالب التقرير المملكة العربية السعودية بالاعتذار لتركيا والولايات المتحدة وعائلة خاشقجي والإقرار بقتل الصحفي، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع غير رسمي لتقييم تأثير مقتل خاشقجي على الوضع الأمني.
كما دعا التقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للبدء في تحقيقه الخاص بشأن قتل خاشقجي.
6- نؤكد بأن سيادة المملكة وولاية مؤسساتها العدلية على هذه القضية أمر لا مساومة فيه
— Adel Aljubeir عادل الجبير (@AdelAljubeir) ١٩ يونيو ٢٠١٩